استعد سكان ميناء أكابولكو المكسيكي الذي كان يومًا ما ساحرًا والمدن الساحلية المحيطة به لوصول إعصار أوتيس «المحتمل أن يكون كارثيًا»، وهو إعصار سريع الشدة من الفئة الخامسة أثار ذكريات عاصفة عام 1997 التي أودت بحياة العشرات من الأشخاص. وقال أحد المتنبئين بالمركز الوطني للأعاصير في وقت متأخر من يوم الثلاثاء: «هناك سيناريو كابوس يتكشف بالنسبة لجنوبالمكسيك هذا المساء مع اقتراب قوة أوتيس بسرعة من الساحل». حيث اشتدت قوة إعصار أوتيس من عاصفة استوائية إلى إعصار خطير من الفئة 5 خلال 12 ساعة مع اقترابه من ساحل جنوب المحيط الهادئ في المكسيك. يعتبر المركز الوطني للأعاصير أن العاصفة تشتد بسرعة إذا زادت سرعة الرياح بمقدار 35 ميلًا في الساعة (46 كم / ساعة) خلال 24 ساعة. الملاجئ وفي أكابولكو سارع الناس إلى منازلهم مع بدء هطول الأمطار على المنتجع واشتداد الرياح مما دفع السياح إلى مغادرة الشاطئ. وقالت حكومة ولاية غيريرو إنها تقوم بتجهيز 396 مأوى تحسبا لطرد الأسر من منازلهم بسبب أضرار الرياح أو ارتفاع منسوب المياه. وقالت عمدة أكابولكو أبيلينا لوبيز: «نحن في حالة تأهب قصوى»، وحثت السكان على البقاء في منازلهم أو الانتقال إلى الملاجئ في المدينة. وقالت إن أوتيس يمكن أن يكون أكثر تدميرا من إعصار بولين الذي ضرب أكابولكو عام 1997، ودمر مساحات واسعة من المدينة وقتل أكثر من 200 شخص. وأصيب مئات آخرون في الفيضانات والانهيارات الطينية. ودعا الرئيس أندريس مانويل لوبيز أوبرادور، الناس عبر المنصة X، المعروفة رسميًا باسم تويتر، إلى «الذهاب إلى الملاجئ والبقاء في أماكن آمنة بعيدًا عن الأنهار والجداول والوديان واليقظة، دون الإفراط في الثقة». عمليات الإنقاذ وقال روبرتو أرويو، وزير الدفاع المدني في ولاية جيريرو، إن السلطات انتشرت في الأجزاء المنخفضة من المدينة لتحذير الناس عبر مكبرات الصوت من ضرورة التحرك. ونشر الجيش والبحرية المكسيكيين أكثر من 8000 جندي في المنطقة مزودين بمعدات متخصصة للمساعدة في عمليات الإنقاذ.