استقبل نائب خادم الحرمين الشريفين صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز في مكتبه بالديوان الملكي بقصر السلام بجدة أمس وزير الدولة لشؤون الدفاع الإسباني بيدرو أغوييس سالبيريا والوفد المرافق له. وقد رحب سموه بالوزيرالإسباني في المملكة متمنياً له ولمرافقيه طيب الإقامة، مؤكداً سموه عمق ومتانة العلاقات بين البلدين الصديقين في ظل ما يتمتعان به من قيادة حكيمة ورشيدة من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وملك مملكة إسبانيا الملك خوان كارلوس. وقدم الوزيرالإسباني للأمير سلمان تحيات وتقدير الملك خوان كارلوس ورئيس الوزراء الإسباني ماريانو راخوي فيما حمله نائب خادم الحرمين تحياته وتقديره للقيادة الإسبانية. وجرى خلال الاستقبال تبادل الأحاديث الودية واستعراض علاقات التعاون الثنائي بين البلدين الصديقين وسبل دعمها وتعزيزها بالإضافة إلى بحث آخر المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية وموقف البلدين منها. على صعيد آخر، وجّه نائب خادم الحرمين الشريفين صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز شكره لأمير منطقة عسير الأمير فيصل بن خالد إثر اطلاعه على العدد الأول من مجلة إمارة منطقة عسير "عسير". وقال نائب خادم الحرمين في برقيه جوابيه لأمير عسير "تلقينا كتابكم ومشفوعه الإصدار الأول من مجلة عسير التي تصدرها الشؤون الإعلامية بالإمارة، وما تضمنته من أخبار ومقالات متميزة، وإننا إذ نشكركم على ذلك لنسأل المولى العلي القدير أن تكون أداة خير، وأن يوفق الجميع لما يحبه ويرضاه، إنه سميع مجيب". وكان أمير عسير قد رفع خطابا للأمير سلمان بن عبدالعزيز بمناسبة صدور العدد الأول من المجلة التي تضمنت ملفا عن المشاريع التنموية بالمنطقة، إضافة إلى ملف كامل ناقش مآثر صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز - رحمه الله -، سائلاً الله العلي القدير أن يمتع الأمير سلمان بن عبدالعزيز بالصحة والعافية وأن يديمه ذخراً للوطن والمواطنين. إلى ذلك، وتحت رعاية نائب خادم الحرمين الشريفين صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز الرئيس الفخري لجمعية المكتبات والمعلومات السعودية تقيم جمعية المكتبات والمعلومات السعودية بجامعة الملك سعود السبت المقبل المؤتمر السابع بعنوان "المعلوماتية والمعرفة التغيير والتحديات في المجتمع المعرفي"، وذلك في مقر الجامعة. وقدم رئيس مجلس إدارة جمعية المكتبات والمعلومات السعودية الدكتور أحمد بن خضير شكره وتقديره لنائب خادم الحرمين الشريفين على رعاية المؤتمر، موضحاً أن المؤتمر سيناقش خمسة محاور، حيث يحتوي المحور الأول على مجتمعات المعرفة والتشكل المعرفي في الأطر والمفاهيم والنظريات للتغيير والتحديات في المجتمع السعودي والمجتمع المعرفي في إطاره الإقليمي، ويركز المحور الثاني على النظم الآلية من خلال نظام إدارة المعرفة والمحتوى وأمن المعلومات، ويتطرق المحور الثالث إلى التشريعات والسياسات من خلال المبادئ والأخلاقيات وسياسات المعلومات وحماية الحقوق الفكرية ومعرفة القوانين والتشريعات المدنية، ويهتم المحور الرابع بإدارة وإنتاج وتنظيم المعرفة لمعرفة أفضل الممارسات والتطبيقات لمبادرات إدارة المعرفة، ويتحدث المحور الخامس عن اقتصاديات المعرفة من ناحية استثمارها في التنمية الاقتصادية، وأهمية المؤسسات المعلوماتية في التنمية الاقتصادية ودورها في إدارة الأصول والمصادر المعرفية الوطنية، والتحول للاقتصاد المعرفي.