افتتح مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية الأمير محمد بن نايف مساء أمس، مقر قوة الطوارئ الخاصة في منطقة نجران، بتكلفة تجاوزت 31 مليون ريال، وذلك بحضور مدير الأمن العام بالمملكة الفريق أول سعيد القحطاني، وقائد قوات الطوارئ الخاصة بالمملكة اللواء الركن خالد بن قرار الحربي، وقيادات القطاعات الأمنية بالمنطقة الجنوبية. وفور الافتتاح، أقيم حفل خطابي، تخلله استعراض لعملية استخدام الطيران في تخليص الرهائن، وانتشالهم من مسرح العمليات على الأرض، ثم قدم ضباط وأفراد قوة الطوارئ الخاصة بعضا من مهارات الميدان، ومهارة حماية الشخصيات التي تضمنت تجربة تعرض أحد الشخصيات للاعتداء أثناء حضوره احتفالا وكيفية إنقاذ حياته. بعدها، زار مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية المعرض الأمني المصاحب، وتناول وجبة العشاء المعد على شرفه. وكان الأمير محمد بن نايف شهد عصر أمس برنامج الفرضية السنوية لقوات الطوارئ الخاصة في نجران وعسير وجازان، التي حملت اسم "صولة الحق 5"، إذ أقيم حفل خطابي، تضمن كلمة للفريق أول سعيد القحطاني، قدم فيها شكره لمساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية، على رعايته الكريمة لبرنامج "صولة الحق 5"، الذي تشارك فيه قوات الطوارئ من ثلاث مناطق بالحد الجنوبي. وقال: مثلما نفتخر بحضور ومشاركة الأمير محمد بن نايف، نفتخر بمنطقة نجران الغالية بتاريخها ورجالها ومشايخها وأفرادها الذين يشكلون مع إخوانهم رجال الأمن سدا منيعا لحفظ أمن المملكة من الداخل والخارج على مدى التاريخ منذ عهد الملك المؤسس عبدالعزيز "طيب الله ثراه" وحتى هذا العهد الزاهر لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز"حفظه الله". وأضاف "لايفوتني أن أقدم خالص الشكر والتقدير لأمير المنطقة الأمير مشعل بن عبدالله، الذي يساند رجال الأمن في كل الأوقات والمواقف"، بعدها بدأت برامج الفرضية السنوية لقوات الطوارئ باستعراض لمهارات الرماية. من جهته، أكد اللواء الركن خالد الحربي في تصريح صحفي أمس، أنه إنفاذا لتوجيهات القيادة الرشيدة، تعمل قوات الطوارئ الخاصة على استقطاب من تتوفر فيهم الشروط النظامية للتعيين من حملة الشهادة الجامعية والدبلوم والمعاهد العلمية والحاصلين على شهادات ودورات تخصصية فنية بعد الثانوية العام.