أعلنت إدارة نادي النصر رسمياً إلغاء عقد مدرب فريقها الأول لكرة القدم، الكولومبي فرانشسكو ماتورانا، عقب الخسارة 1/3 أول من أمس أمام الهلال في الجولة الخامسة لدوري زين للمحترفين، مؤكدة أنها ستعلن خلال الأيام القليلة المقبلة عن المدرب البديل الذي سيتولى قيادة الفريق. وكشفت مصادر "الوطن" أن البديل الأقرب لتولي المهمة التدريبية هو الأورجوياني خورخي ديسلفا الذي درب الفريق عام 2009. وجاء القرار متوافقاً مع كل أصابع الاتهام التي حملت ماتورانا المسؤولية الكاملة في الخسارة الثقيلة، لضعف تبديلاته في الحصة الثانية من اللقاء، وعدم تعامله معه بالشكل الجيد. ولم يقتصر الأمر في انتقاد ماتورانا على المحللين والنقاد والجماهير، بل تعداه ووصل إلى اللاعبين الذين لمحوا في تصريحاتهم بعد المباراة إلى ذلك، وقال لاعب خط الوسط عبده عطيف "فوجئنا بالتبديلات مع مطلع الشوط الثاني، ولكن يجب أن نحترم قرار المدرب لأنه يبقى صاحب القرار الأول والأخير". بينما استغرب قائد الفريق حسين عبدالغني تغييرات ماتورانا، مؤكداً أنها ساهمت في إعطاء دفاع الهلال راحة أكثر لمهاجمة النصر، وأدت لتقدم الهلال وممارسته الضغط على دفاع الأصفر، ما تسبب في تحكم الهلال بالمباراة وتسجيله هدفين، بعد أن كانت النتيجة في الشوط الأول التعادل الإيجابي بهدف لكل فريق. وأضاف القائد النصراوي "لم نكن سيئين للغاية في شوط المباراة الأول، ولا أعلم سر التغييرات التي فتحت الطريق للهلال لمهاجمتنا وكسب المباراة التي كنا الأقرب لها عطفاً على تقدمنا في مجريات الشوط الأول". في المقابل، وجه قائد النصر السابق يوسف خميس نقداً لاذعاً لماتورانا، وقال "لم يحسن ماتورانا التعامل مع مجريات المباراة، وكان السبب الرئيس في خسارة الديربي". وأضاف "أحترم تاريخ المدرب الكولومبي، ولكن ماذا طوّر، أو ما الذي اختلف في أداء الفريق عن السابق؟!.. لم أجد أمراً استجد بكل صراحة"، مؤكداً أن النصر يحتاج إلى مدرب طموح وقوي شخصية يتدخل بشكل صارم مع اللاعبين. يذكر أن ماتورانا أقيل من منصبه، بعد أن خسر الفريق مباراتين من 5 مباريات منذ انطلاقة دوري زين للمحترفين أمام الاتحاد والهلال.