حوّلت الجهات الأمنية في ملعب مدينة الأمير عبد الله بن جلوي الرياضية بالهفوف المشجع الذي اقتحم الملعب (تحتفظ "الوطن" باسمه) والبالغ من العمر 18 عاماً، والذي اقتحم الملعب في الدقيقة 88 لمباراة هجر والوحدة إلى شرطة مركز الرقيقة التابع للهفوف. وكانت المباراة تسير بشكل طبيعي جداً إلا أن دخول المقتحم فاجأ الجميع، بمن فيهم المنظمون والجهات الأمنية رغم الحراسة المشددة على الملعب، ووجود سياج حديدي فاصل بين المضمار والمدرج. ودخول المقتحم جاء على الرغم من التطورات الكبيرة التي شهدها ملعب الأحساء هذا الموسم، حيث تم تغيير موقع الصحفيين في الملعب، وكذلك موقع مقر المؤتمر الصحفي للمدربين، وتم وضع كاميرات أمنية في أكثر من موقع، إضافة إلى زيادة عدد الكوادر التنظيمية في المدينة الرياضية وعلى البوابات الرئيسة والفرعية. وفي تصريح لمدير الملعب إبراهيم المبرزي إلى"الوطن" قال "هذه الحالة غريبة، خصوصاً أن المباراة كانت تلفظ أنفاسها الأخيرة، كما أن دواعي المشجع لم يكن لها اعتبارات، حيث لم يكن عدد جمهور المباراة يتجاوز ال242 متفرجاً، ولابد أن يكون هناك عقاب رادع ليكون هذا المقتحم عبرة للآخرين".