قال الطيار علي عبدالله حسين من مركز الطيران الكويتي في مداخلته بقمة العرب للطيران بنسختها التاسعة، برأس الخيمة «نحن نعيش فى عالم ديناميكي، وسريع التغيير، وشديد التنافسية، نعيش بين شركات متقدمة وبين شركات صاعدة؛ فمنظومة الطيران تواجه صعوبة فائقة لاستدامة الريادة فيها»، وأضاف أن «هناك عوامل مختلفة ومتعددة تؤثر في عملية النجاح بصورة كبيرة. وهي عوامل تؤثر في التعامل مع معطيات المستقبل، خاصة بعد تفشي فيروس كورونا، إضافة إلى العوامل السياسية، والاقتصادية، والتكنولوجية، والاجتماعية، والديموجرافية، والبيئية، وتقدم العلوم، واستحداث العلوم الجديدة. تحديات لم تواجهها هذه الصناعة قط، خاصة بعد تطبيق إجراءات العزل العام في العديد من الدول وتوقف معظم الرحلات الجوية. وأشار حسين إلى أن كل هذا يؤثر على ما يواكب منظومة الطيران من إبداعات وابتكارات، ويؤثر أيضاً على إدارتها بصورة إستراتيجية». وأضاف بقوله إن مشاركتنا في القمة للاستماع ولمناقشة الخبراء المتحدثين، والذين يمثلون نخبة من أهم المسؤولين التنفيذيين في قطاع الطيران، وللوقوف على أفضل الممارسات والتدابير العالمية التي تم تطبيقها للتعافي بعد جائحة كورونا، إضافة إلى وضع الخطط لتفادي العقبات التي قد تعترضنا في المستقبل، ونخرج بورقة بحثية بناءً على مداولات الخبراء في عالم الطيران. وبين أن قطاع الطيران من القطاعات المهمة التي تسهم في تطوير اقتصاد الدولة، وهو القوة الرئيسية الدافعة لعجلة النمو الاقتصادي العالمي، ونحن نتطلع في المستقبل القريب إلى تطور منظومة الطيران بالمنطقة. مؤكدا أن قمة العرب للطيران تحظى بإشادة واسعة، والملتقى يعد الأمثل للقطاع العام والخاص. وتمثل القمة مبادرة سنوية متخصصة في قطاع الطيران، تهدف إلى تسليط الضوء على التوجهات والرؤى والفرص التي تدفع عجلة النمو والتطوير المتواصلين لقطاع الطيران والسياحة العربي.