وجِدنا على هذا الكوكب، حيث إنه عبارةعن ترددات عظيمة (إذا أردت معرفة أسرار الكون، ففكر بلغة التردد والاهتزازات) -نيكولا تسلا. كل ما يُحيط بِنَا يكون له تردد مرتبط بالفلك الأعلى ودوران الأرض، فلكل دولةٌ تردد، ولكل مدينة من المدن ترددات في ذرات الهواء، وفِي موجات البحار، وفِي ذرات الرمال، فكل محيط له تردد معين. فمثلاً عندما ننتقل من قريةٍ إلى أخرى أو من مدينةٍ إلى أخرى تنتقل معنا ترددات خاصه بنفس مكاننا، ومقابله في نفس الوقت للمكان الذي سوف ننتقل إليه، فمن تلك الموجات والترددات ما يتحد مع الآخر. ومنها ما ينفر فيكون ذلك تفسيراً لما يحدث من التغيير في أنفسنا، وكذلك أجسادنا، فأي مكان تذهب إليه تعود منه بترددات تكسبك قوة الاستقبال لترددات ذلك المكان عندما تذهب إليه مرةً اخرى. تصبح كالمناعة العازلة لك فأصبحت محاطا بترددات وتغييرات ذلك المكان، فمثلا عندما أذهب إلى مجالس العلم والخير وأهله وأماكنهم فإنك تكتسب ترددات تدعمك بالقوه والصفاء. على عكس ذلك مجالس أهل الجهل والرذيلة تقوم معك بتلك الترددات السيئة نفسها ، وقد يحدث خلل في تردداتك، فقوة الإدراك وصفاء الذهن تحتاج إلى صيانتها والابتعاد عن كل ما يشوبها. كل منا وما حولنا في صراع لتصفية ذلك المحيط من إعوجاجه ودعم وتقويم تلك الترددات المؤثرة.