أعلن جنوب السودان، أنه سيستأنف إنتاجه النفطي في سبتمبر المقبل بعد أن توصل إلى اتفاق مؤقت مع السودان بشأن رسوم تصدير النفط، لكن العودة إلى طاقة الإنتاج الكاملة قد تستغرق عاماً. وتوقع كبير المفاوضين الجنوبيين باقان أموم أن الإنتاج سيبدأ بنحو 150 ألف برميل يومياً وفي غضون ثلاثة أو أربعة أشهر سيرتفع إلى 180 ألفا وإلى 190 ألفا. من جانبه، نفى الناطق الرسمي باسم حكومة جنوب السودان وزير الإعلام برنابا مريال بنجامين، أن يكون رئيس جنوب السودان سلفا كير ميراديت قد اعتذر عن دعمه للحركات المتمردة التي تحارب الخرطوم في كل من دارفور وجنوب كردفان والنيل الأزرق. وكانت صحيفة "مكلاتشاي" الأميركية، قد كشفت أن سلفا كير كتب خطاباً للرئيس أوباما يعتذر فيه عن إنكاره مرتين دعم بلاده لمتمردي قطاع الحركة الشعبية قطاع الشمال مما أغضب البيت الأبيض، واعتبر بنجامين أن التقرير مفبرك وعديم الصحة. كما اتهم الوزير الصحفي الأميركي الذي كتب التقرير بالعمالة للحكومة السودانية. وجدد الوزير حرص بلاده وسعيها لتحقيق السلام مع الخرطوم، إلا أنه أكد أن حكومته تتعاطف مع المتمردين وأن الرئيس سلفا كير يمكن أن يساعد الرئيس السوداني إذا دخل في مفاوضات مع الحركة الشعبية قطاع الشمال في حل الخلاف. فى شأن آخر، بدأت اللجنة القانونية التى شكلها وزير العدل السودانى، محمد بشارة دوسة، التحري في الأحداث التي صاحبت الاحتجاجات الأخيرة بمدينة نيالا، حاضرة جنوب دارفور، واستمعت لأقوال الجهات ذات الصلة بالأحداث قبل رفع تقرير مفصل للوزير. وقال رئيس اللجنة، والمدعي العام للحكومة السودانية عمر أحمد محمد، إنهم وضعوا فترة زمنية لإكمال التحري مع الجهات المعنية.