أكد وزير الخارجية الأردني ناصر جودة أن الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سورية حملة سخية وكريمة وغير مستغربة من السعودية قيادة وشعباً، مؤكداً الحرص على تنسيق الجهود مع المانحين لتصب في مصلحة العمل الإنساني والاحتياجات الفعلية.. جاء ذلك خلال جولة ميدانية على مخيم الزعتري، بالتزامن مع توزيع حملة قافلة الإغاثة السعودية، قام بها الوزير بمرافقة سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الأردن فهد بن عبدالمحسن الزيد وأعضاء السلك الدبلوماسي في الأردن وسفراء الدول الخليجية وأمين عام الهيئة الخيرية الهاشمية أيمن رياض المفلح، وممثل مفوضية الأممالمتحدة لشؤون اللاجئين أندرو هاربر ومدير التنسيق والمتابعة للحملة يوسف الرحمة. وأكد جودة أن هذه الزيارة تأتي ضمن زيارات ميدانية من قبل الدبلوماسيين العرب والخليجيين وغيرهم للاطلاع على ما يقدم للاجئين وما هم بحاجته أيضاً، مؤكداً أن القوات المسلحة الأردنية والأجهزة الأمنية تقوم بواجبها في استقبال الأشقاء السوريين النازحين عبر الحدود وتؤمن لهم المأوى والطعام وما قد يحتاجونه من إسعاف للمصابين والجرحى، وذلك بتوجيه من ملك الأردن الملك عبدالله الثاني. وأكد جودة أن الأردن يتقاسم مع أشقائه السوريين القليل الذي يملكه، مشيراً إلى أن هناك عبئا على الأردن وموارده وخدماته، خصوصاً مع وجود نحو أكثر من 150 ألف لاجئ على أراضيه، مبيناً أن الأعداد تتزايد كل يوم. وأشاد جودة بالحملة السعودية وقال "نقدر الحس المرهف لدى أشقائنا في المملكة وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين. وهذا غير مستغرب منهم، وهو جزء من الأعمال الكريمة التي يقوم بها خادم الحرمين الشريفين"، واستدرك جودة بالتأكيد على وجوب تنسيق الجهود لمعرفة الاحتياجات الفعلية ونوعية الدعم المطلوب، مبيناً أن هناك نوعاً من الاكتفاء من المشافي الميدانية.