تصنف محافظة خميس مشيط من المحافظات التجارية، حيث شهدت في السنوات الأخيرة نهضة عمرانية غير مسبوقة، وتوسعت رقعة البناء وزاد عدد المخططات السكنية. ومن هنا زاد الطلب على مواد البناء في مختلف المجالات، ومن أهمها الإسمنت والبطحاء، حيث يعد سوق الإسمنت رافدا من روافد مواد البناء، والذي يتوسط موقعه النطاق العمراني، وفي مكان إستراتيجي، وخلال ما شاهدته في هذا السوق هو عدم وجود موقع مخصص للبيع، فتجد شاحنات الإسمنتك والبطحاء تقف بشكل عشوائي وغير منظم على جانبي الطرق الرئيسية، وأكوام البطحاء التي شكلت نموذجاً من نماذج التشوه البصري. لذلك اقترح تخصيص موقع جديد خارج النطاق العمراني وتهيئته بجميع الخدمات من مظلات ودورات مياه وغيرها. والاستفادة من الموقع الحالي للسوق في إنشاء حدائق نموذجية وملاعب رياضية، أو عرضها للاستثمار بما يخدم الصالح العام، لمواكبة رؤية المملكة 2030 التي يقودها ولي العهد حفظه الله ورعاه.