في الوقت الذي يكثف فيه المنتخب السعودي تحضيراته لمواجهة الصين، بعد غد، لحساب الجولة الرابعة للتصفيات الآسيوية النهائية المؤهلة إلى مونديال 2022، خرج الأخضر بعدة فوائد من الجولات الثلاث الماضية، وتنتظره مهمة خطرة تحتاج إلى جهد مضاعف للاقتراب أكثر من المونديال. فالفوز الرابع على التوالي سيقرب الصقور بما نسبته من 60 - 70 % من المونديال نظير الحسابات المختلفة التي ستشهدها الجولات ال6 المتبقية، إضافة إلى الفارق النقطي الجيد الذي يملكه الصقور بينهم وبين الفرق التي تحل في المراكز من الثالث وحتى الخامس في المجموعة الثانية، والمتمثل في 6 نقاط، وربما يتوسع أكثر مع الجولة الرابعة في حال فوزه وتعطل منافسيه بالتعادل أو الخسارة. فوائد بالجملة من الفوائد الكبرى التي خرج بها الأخضر من فوزه على اليابان مواصلة الانتصارات المتتالية؛ لأن الانتصار يجلب آخر، وارتفاع الانسجام بين خطوط الأخضر، وتأكيد تفوقه في تصفيات المونديال، وخروجه بشباك نظيفة للمباراة الثانية على التوالي، والأهم توسيع الفارق بينه وبين مطارديه إلى 6 نقاط، لا سيما وأن الأول والثاني في كل مجموعة يبلغ المونديال مباشرة، وكونه المنتخب العربي الوحيد الذي أكد علو كعبه في التصفيات، واستعادة الثقة في مقارعة كبار القارة. حفظ ماء الوجه خيمت النتائج السلبية على المنتخبات العربية، في التصفيات الآسيوية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2022، حتى الآن. وفشلت جميعا في تحقيق الفوز خلال الجولتين الثانية والثالثة، باستثناء المنتخب السعودي الذي واصل مسيرته المميزة، وألحق الهزيمة بضيفه الياباني (1/ صفر)، وتمكن الأخضر من حصد 9 نقاط حتى الآن، محتلا المركز الثاني في المجموعة الثانية، بينما تراجع المنتخب العماني، الذي حقق مفاجأة مدوية في الجولة الأولى بتغلبه على اليابان، ليتجرع هزيمتين متتاليتين أمام السعودية وأستراليا، ويتجمد رصيده عند 3 نقاط في المركز الرابع. ويتذيل المنتخب السوري المجموعة الأولى بنقطة واحدة، ويأتي أمامه المنتخب العراقي في المركز الخامس، بنقطتين فقط، وهو نفس رصيد الإمارات ولبنان. فوائد الأخضر من الجولة الثالثة - رفع رصيده إلى 9 نقاط. - واصل انتصاراته المتتالية. - حافظ على نظافة شباكه للمرة الثانية تواليا. - تخطى أصعب العقبات في المجموعة. - استعاد الثقة في مقارعة كبار القارة.