غيب الموت الأديب عبدالله بن إدريس، عن عمر يناهز 92 عامًا حافلة بالعطاء. وأعلن نجله «إدريس» نبأ الوفاة صباح الأربعاء، وسيصلى عليه عصرًا في مقبرة النسيم بالرياض. عرف عبدالله بن إدريس أديبًا شاعرًا وصحفيًا، وولد في بلدة حرمة بمنطقة سدير، وشغل منصب رئيس نادي الرياض الأدبي في وقت سابق، وخدم في مجال الثقافة والنشر بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية. وله عدد من المؤلفات في مجال الأدب وتاريخه أبرزها كتاب «شعراء نجد المعاصرون» الذي يعد وثيقة تاريخية لتدوين إسهامات شعراء نجد، إضافة إلى مؤلفاته في مجال النقد. كما عمل رئيسًا ومحررًا لصحيفة الدعوة على مدى ثمانية أعوام.