وطني المملكة العربية السعودية في عامها الواحد والتسعين لنا دار بالحب والانتماء والعهد والبيعة والولاء والحكمة والتفاؤل والطموح والأمن والأمان والنمو والنجاح والعزيمة والانتماء الكبير للدار الغالية التي فتحت أبوابها للجميع للمساهمة في حماية وبناء وازدهار دارنا وطننا الغالي. ففي يومه الوطني الشاهد والمشهود والمميز يوم الخميس 21 جمادى الأولى 1351 الموافق 23 سبتمبر 1922 سجل التاريخ مولد دارنا وطننا المملكة العربية السعودية بعد ملحمة بطولة قادها المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود (رحمه الله) على مدى 32 عامًا حتى استقرت الدار بعد أن عانت البلاد ويلات الفرقة والحروب والعنصرية والفوضى والفقر، وبدأت بعد ذلك المسيرة المباركة الطموحة المستمرة إلى أن وصلت في عامها الواحد والتسعين إلى ما نشاهد اليوم ونعيشه من حضارة ومدنية وتقدم وشموخ ورؤية طموحة وأمن وأمان وعلم وتعليم ومشاريع ضخمة تبني وتحظى بدعم ورعاية من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ويقودها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان. وهذه المشاريع التي توافق الرؤية والمرحلة الزمنية في مقدمتها مشاريع البحر الأحمر ونيوم وذا لاين ومبادرة السعودية الخضراء ومترو الرياض والبرنامج الوطني للطاقة المتجددة والقمر الصناعي (شاهين سات) ومشروع القدية وبرنامج تطوير الدرعية وبرنامج تنمية القدرات البشرية وغيرها من المشاريع والمبادرات التي تحقق لدارنا الأمل لمستقبل مشرق برؤية طموحة تنقلنا إلى فوق هام السحب بعمل دؤوب وتقدم علمي وصناعي وحضاري واقتصادي متعدد وشامل ومستمر ومتجدد، يحافظ على الاستقرار الاقتصادي ورغد العيش لسكان الدار جميعًا. فالحمد لله على فضله والحمد لله أنني مواطن من وطن الحرمين والسلام والحضارة والشموخ والحب والعز والمجد المملكة العربية السعودية وكل عام وحبيبي وطني ديرتي لنا دار.