تتجدد ذكرى اليوم الوطني كملحمة للوحدة والتكاتف، كيف لا وقد تجسد هذا اليوم التاريخي في ذاكرة ومشاعر الموطن السعودي، وهو يعيش اليوم عصرا جديدا من النماء والتطور والتغير والتجديد، بدعم من رؤية ثاقبة وسديدة تتواكب مع متغيرات العصر، حققت أهدافها قبل الأوقات المرسومة لها. فرحة وطن في يوم الوطن، فرحة شعب وفرحة أمة، يفرح الوطن بقيادته الحكيمة التي بذلت الغالي والنفيس.. يوم الوطن يوم التوحيد والعزة، يوم الفخر والرخاء والعطاء، يوم تلاحم الشعب والقادة، وفرصة لأبناء الوطن للتعبير عن حبهم لوطنهم. اليوم الوطني احتفالية كبيرة تتجسد فيها مشاعر أبنائه في حبه والانتماء إليه، وتجديد الولاء والاحتفال بأسلوب حضاري تمتزج فيه مظاهر الفرح والعرفان بذكرى التوحيد، وتذكيرا بالماضي واستشعارا للواقع الذي تعيش فيه بلادنا، والمستقبل المشرق الذي تنتظره، كذلك ليظل هذا الوطن شامخا عزيزا وكيانا واحدا وشعبا وفيا في ظل قيادة رشيدة. علينا أن نحافظ على منجزنا الكبير ووحدتنا وأمننا وأماننا وتلاحمنا ورخائنا، وألا نسمح لأحد أن يمس هذا الكيان المتماسك أو ينال منه. أدام الله الأمن والاستقرار والسؤدد لبلادنا، وحفظ الله قيادتنا، وجمع دوما كلمتنا على البر والخير والتقوى، دمتم ودامت بلادنا وحكامنا بحفظ من لا تنام عينه.