نشرت مجلة «Vaccines» دراسة تلخص تاريخ اللقاحات كما طرحت فكرة إعطاء لقاحات داخل الأنف كمسار محتمل للتحصين ضد وباء فيروس كورونا. وتم اختبار أكثر من 100 لقاح في التجارب السريرية أو يجري اختبارها، وتقليديا تكون اللقاحات إما عوامل ممرضة موهنة أو معطلة أو وحدات فرعية بروتينية من الفيروس، وقد تستغرق السلالات المخففة سنوات، وهناك أيضًا مخاوف تتعلق بالسلامة، وعلى الرغم من هذه القيود، في السياق الحالي، تم تطوير لقاحات حية، ولديها ميزة أنها لا تتطلب بشكل عام مواد مساعدة. وتحتوي لقاحات الوحيدات البروتينية على بروتينات فيروسية وتعتبر أكثر أمانًا، ومع ذلك فإنها تتطلب مواد مساعدة وجرعات معززة، لذا استخدمت النواقل الفيروسية، بما في ذلك الفيروسات الغدية، بنجاح لإنتاج لقاحات ضد مسببات الأمراض مثل فيروس الإيبولا، ومع ذلك، قد يكون لدى بعض المرضى مناعة ضد النواقل الفيروسية. واستخدمت جامعة أكسفورد فى تصنيح لقاح إسترازينيكا فيروسًا غديًا للشمبانزي، وكانت لقاحات الحمض النووي الريبي (RNA) في طليعة لقاحات جائحة كورونا. وأسفرت العديد من التجارب الحديثة على لقاحات الأنف عن نتائج أولية إيجابية، لكن النتائج لم تكن حاسمة حتى الآن، وعلى الرغم من أن فعالية اللقاحات الأنفية قد تعتمد على الجرعة أو طبيعة اللقاح ؛ إلا أنها قد تكون طريقة فعالة للحصول على مناعة القطيع لأنها تمنع استجابة غير بشرية. ويتم إجراء العديد من التجارب السريرية للقاحات الأنف، بما في ذلك (على سبيل المثال، AdCOVID) هناك حاجة إلى مزيد من البحث لتحديد أكثر الطرق فعالية.