ضربت الانقطاعات المتكررة التي شهدتها محافظة وادي الدواسر، الأجهزة الطبية في المستشفيات، وطال الضرر بنك الدم وأجهزة التكييف وجهاز فحص كيمياء الدم. ويعيش أهالي وادي الدواسر حالة من الرعب مع ارتفاع شدة الحرارة وتكرار انقطاع الكهرباء ويسودهم القلق خوفا من أن تعود كارثة الانقطاع التي مرت الأعوام الماضية. وقال أحد موظفي إدارة علاقات المرضى بمستشفى وادي الدواسر نادر حماد الدوسري ل"الوطن" إن العمل جار على إصلاح تلك الأعطال الناجمة عن عطل التكييف بالمستشفى التي استمرت نحو 6 أيام، مشيراً إلى أن أجهزة وحدات التكييف بالمستشفى قد طالها التأثير مشيراً إلى أن أجهزة فحص الفيروسات وكذلك أجهزة فحص كيمياء الدم وثلاجات بنك الدم قد طالها التأثير الذي هو بالطبع خارج عن الإرادة. وكان عدد من المرضى المنومين بأقسام المستشفى قد تذمروا من عطل أجهزة التكييف وذلك في ظل ارتفاع درجات الحرارة والأجواء الحارة مطالبين بسرعة إصلاح تلك الأعطال، فيما قام البعض منهم بإحضار أدوات التبريد على حسابه من خارج المستشفى وشراء مراوح تبريد. وأوضح المواطن مترك خلف الدوسري ل"الوطن":أن الانقطاع المفاجئ للتيار وعودته مرة أخرى أدى إلى تأثر أجهزة التكييف والمواد الكهربائية بالمنازل وفساد المواد الغذائية، مشددا على أهمية عدم تكرار ذلك الانقطاع مرة أخرى، الذي جاء في الوقت الذي تشهد المحافظة فيه ارتفاع درجات الحرارة. وقال عبدالله شجاع بن فارس الودعاني، أن المرضى المنومين في المستشفيات هم أكثر من طالهم الضرر نتيجة الانقطاعات لتضرر وحدات التكييف، ودخولهم في حالة من الخوف والهلع نتيجة احتمالية تأثر بعض الأقسام الطبية التي طالها الضرر فعلا. وطالب الودعاني بسرعة التدخل من الجهات المختصة لإنقاذ المرضى من سوء الخدمة ورفع جاهزية المستشفى بمولدات تحل بديلا عند انقطاع الكهرباء.