وصف مصدر مسؤول بمركز محمد بن نايف للمناصحة والرعاية، زيادة أعداد المستفيدين الذين تم تخريجهم خلال شهر في المركز ب"الأمر الطبيعي"، مبينا أن زيادة فترة المكوث والعمل عليهم لاستصلاحهم يرفع العدد. وذكر المصدر في اتصال مع "الوطن" أمس، أن المستفيدين من المركز يخضعون لتدقيق من عدة جهات قبل تخريجهم، مشيرا إلى أنه بناء على تقييم مبني على أسس علمية يتم تقرير التخريج، وإطلاق السراح من عدمه، وبين أنه يشترك في ذلك التقييم المبني على الأسس العلمية المتعددة عدة جهات وبعدة طرق. يأتي ذلك بعد أن صرح المتحدث الأمني بوزارة الداخلية أمس، أنه إلحاقا لما سبق الإعلان عنه بتاريخ 14 /8 /1433 عن تخريج 230 مستفيدا ممن تم إلحاقهم بالمجموعة السادسة والعشرين والمجموعة الأولى من المستفيدين بمركزي محمد بن نايف للمناصحة والرعاية بالرياض وجدة. فقد تم في يوم الاثنين الموافق 26/ 8 /1433 استكمال تخريج المجموعة السابعة والعشرين من المستفيدين بمركز محمد بن نايف للمناصحة والرعاية بالرياض وعددهم 151 مستفيدا، والملحقين بهذه المجموعة وعددهم 202 مستفيدا، إضافة إلى المجموعة الثانية من المستفيدين بمركز محمد بن نايف للمناصحة والرعاية بمحافظة جدة وعددهم 53 مستفيدا. وتم تخريج المستفيدين بعد ظهور المؤشرات الإيجابية الدالة على استفادتهم من البرامج الشرعية والاجتماعية والنفسية والتاريخية والدورات العلمية والرياضية والفنية والمهنية والندوات والمحاضرات المتنوعة التي خضعوا لها خلال الفترة الزمنية التي قضوها بالمركز، وسيخضع المتخرجون في المركز لبرنامج الرعاية اللاحقة الذي يهدف إلى تحقيق استقرارهم الاجتماعي. وقال المتحدث الأمني إنه بذلك يكون إجمالي المستفيدين الذين تم تخريجهم بالمجموعة السابعة والعشرين والمجموعة الثانية من مركزي محمد بن نايف للمناصحة والرعاية بالرياض وجدة خلال شهر شعبان 406 مستفيدين، وسيشرع المركزان خلال شهر رمضان المبارك في استقبال 250 مستفيدا، إضافة إلى من يتم استكمال الإجراءات النظامية لإلحاقهم بالمركزين تمهيدا لإطلاق سراحهم.