أكد جورج صبرا المتحدث باسم المجلس الوطني السوري أن إسقاط نظام بشار الأسد بات قريبا، وأن التفجير الانتحاري الذي أدى إلى مقتل وزير الدفاع السوري ونائبه وعدد من قيادات الأمن صباح اليوم الأربعاء، هو جزء من معركة دمشق التي أعلن الجيش السوري الحر بدايتها منذ ثلاثة أيام لإسقاط نظام بشار الأسد، في اتصال هاتفي أجرته معه وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ). وأضاف "حادث اليوم تم بمكتب الأمن القومي الذي لا يبعد أكثر من خمسمائة متر عن القصر الجمهوري، الحادث أدى لمقتل فريق القتلة من قيادات أجهزة الأمن ممن أصدروا الأوامر بالقتل والاجرام بحق الشعب طيلة الأشهر ال16 الماضية". ونفى صبرا معرفته والمجلس بنوعية وتوقيت عملية الأمن القومي التي نفذها الجيش السوري الحر ، وقال "نحن جانب سياسي وهذا النوع من العمليات لا يعلن هنا وهناك ولكنه يتم في الإطار العسكري لأنه ضمن مسئولياته".