اعتبر قلب دفاع منتخب هولندا أندريه أوير الذي سيبلغ ال 36 الأسبوع المقبل، ان الرقم 13 جلب له الحظ خلال مشاركته في الفوز على البرازيل 2 /1 في ربع نهائي مونديال 2010 المقام حاليا في جنوب افريقيا. وضع أوير كل خبرته لتعويض الهدف المبكر الذي سجله البرازيلي روبينيو في الدقيقة العاشرة من المواجهة التي أقيمت في بورت أليزابيث، ووضعت المنتخب الهولندي في نصف النهائي لأول مرة منذ 1998. ولم تكن مشاركة أوير مقررة لغاية تعرض قلب الدفاع الأساسي يوريس ماتيسن للإصابة خلال عملية التسخين، فقرر المدرب برت فان مارفيك الزج بلاعبه المخضرم. وقال لاعب ايندهوفن سابقا والعائد عام 2009 من بلاكبرن روفرز الانجليزي "لم أكن متوترا, لم أعد بعمر ال18 ، سأبلغ ال36 يوم المباراة النهائية, الشيء الوحيد الذي لفتني كان الرقم 13 على قميصي, لكن في النهاية فقد جلب لي الحظ". وهذه المشاركة الثالثة لأوير في نهائيات كأس العالم، وهو قد يلعب أمام الاوروجواي في نصف النهائي اليوم بحال عدم شفاء ماتيسن، ويأمل متابعة المسيرة مع هولندا الباحثة عن لقبها الأول في المونديال. يقول أوير بفخر "أنا تقريبا والد هذه التشكيلة, لكنني أشعر بأن الكثير من النضج يتواجد بين زملائي الشبان, أنا مقتنع تماما ان هذا الفريق قادر على الفوز في كأس العالم". وقد يكون تتويج هولندا باللقب العالمي اجابة قاسية من اللاعب الى ادارة ايندهوفن التي تخلت عن خدماته "أنا الآن "قلب" ينبض مع المنتخب بدون "جسد" فريق, لقد أثر بي هذا الأمر كثيرا، لكني الآن لا أفكر بتاتا في هذا الموضوع".