استؤنفت الأحد المحادثات حول سد النهضة المثير للجدل الذي تبنيه إثيوبيا والذي لطالما أجج التوترات في حوض نهر النيل، غداة إبداء مصر والسودان تفاؤلهما بإمكان التوصل لاتفاق. وتجري الدول الثلاث اجتماعا عبر الهاتف يشارك فيه عن كل منها وزيرا الخارجية والموارد المائية، وتنظمه جنوب إفريقيا التي تولت مؤخرا إدارة المفاوضات بصفتها الرئيسة الحالية للاتحاد الإفريقي. وسدّ النهضة الذي تبنيه إثيوبيا على النيل الأزرق منذ 2011 أصبح مصدر توتر شديد بين أديس أبابا من جهة والقاهرة والخرطوم من جهة ثانية. ويتوقع أن يصبح هذا السد أكبر منشأة لتوليد الطاقة الكهربائية من المياه في إفريقيا. ومنذ 2011 تتفاوض الدول الثلاث للوصول إلى اتّفاق حول ملء السدّ وتشغيله.