وزع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، 268 سلة غذائية تزن 19 طنًا و832 كيلو جراما للمتضررين من السيول بمديرية البريقة التابعة لمحافظة عدن، استفاد منها 1.608 أفراد، بالتعاون مع ائتلاف الخير للإغاثة الإنسانية. ويأتي ذلك في إطار المشاريع الإنسانية والإغاثية المقدمة من المملكة ممثلة بالمركز للشعب اليمني الشقيق في مختلف المجالات. خدمات علاجية واصل مركز الجعدة الصحي تقديم خدماته العلاجية للمستفيدين في محافظة حجة اليمنية بدعم من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية بالشراكة مع مؤسسة طيبة للتنمية. وراجع العيادات خلال الفترة من 18 إلى 24 يونيو 2020، في قسم الطوارئ 650 مستفيدًا، وقسم الباطنية 335 شخصًا، وعيادة الصحة الإنجابية 130 مستفيدا، وقسم المصابين بالأوبئة 221 مستفيدًا، وقسم التوعية والتثقيف 1.008 مراجعين، وقسم الجراحة والتضميد 68 مستفيدا، وقسم الإحالة الطبية 13 حالة، وقسم التغذية العلاجية 35 شخصًا، وقسم العيادات المتنقلة 180 مستفيدًا. كما راجع قسم المختبر والأشعة 419 شخصًا، وصرفت الأدوية ل 1.415 فردا، وراجع قسم نقل الدم 9 مستفيدين، فيما راجع قسم الخدمات التمريضية 886 فردا. إصحاح بيئي واصل مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية تنفيذ مشروع المياه والإصحاح البيئي للمحافظة على حياة الأسر في مديرية الخوخة بمحافظة الحديدة. وجرى خلال الفترة من 18 إلى 24 يونيو 2020، ضخ 357.000 لتر مياه صحية للخزانات، وضخ 413.000 لتر مياه الاستخدام للخزانات، إضافة إلى نقل المخلفات ومياه الصرف الصحي من المخيمات إلى أماكن التخلص منها، والصيانة المستمرة للخزانات والحمامات، وتنفيذ حملات الرش لمكافحة نواقل الأمراض. ويأتي المشروع في إطار منظومة المشروعات الإنسانية والإغاثية التي تقدمها المملكة ممثلة بالمركز لأبناء الشعب اليمني الشقيق؛ لتحسين ظروفه المعيشية خلال الأزمة الإنسانية الراهنة التي يمر بها. بذرة أمان اختتم مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الجلسات الإرشادية والاجتماعية للأيتام وأسرهم ضمن مشروع «بذرة أمان» في مختلف المحافظات اليمنية، استفاد منها 100 معيلة، و600 يتيم ويتيمة من محافظات: عدن، ومأرب، وصنعاء، والبيضاء، والجوف، والساحل الغربي. وأوضح القائمون على المشروع، أنه جرى خلال الجلسات تعزيز مبدأ التعاون بين الأيتام وأسرهم، وكذلك مناقشة الجوانب النفسية وطرق التغلب عليها، مع التأكيد على إيجاد بيئة آمنة تكفل للمعيلات والأيتام الشعور بالأمان والاستقرار والانخراط في الحياة مع المجتمع. وعبّر عدد من المستفيدين عن مدى استفادتهم من هذه الأنشطة التي تساعدهم في اكتساب مهارات وسلوكيات إيجابية تسهم في بناء حياة آمنة لليتيم وأسرته، مقدمين شكرهم وتقديرهم للمملكة ممثلة بالمركز لما يقدمه من خدمات تكون عونا لهم في هذه الظروف.