انتظم صباح اليوم الأحد أكثر من 2500 من منسوبي ومنسوبات جامعة الملك خالد في أعمالهم داخل الجامعة وسط تطبيق دقيق للإجراءات الاحترازية والبروتوكولات الوقائية المقرة من الجهات المختصة بما في ذلك الفحص الطبي، ووسط حملة توعوية تضمنت العديد من تعليمات وإرشادات التباعد الاجتماعي والسبل الكفيلة بتحقيق السلامة. ترحيب رحب رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور فالح بن رجاء الله السلمي بمنسوبي ومنسوبات الجامعة الذين باشروا أعمالهم اليوم، وأضاف "أشكر لكم كل ما بذلتموه من جهود مميزة أثناء فترة العمل عن بُعد، ويسرني أن أرحب بعودتكم إلى مقرات العمل وفق الخطة المعتمدة لذلك، وآمل التقيد بالإجراءات الاحترازية كما أقرتها الجهات المختصة، كما آمل مضاعفة الجهود لخدمة طلاب وطالبات الجامعة والمجتمع والوطن". خطط احترازية ميدانيًّا تابع وكيل الجامعة الأستاذ الدكتور محمد بن حامد البحيري جهود الإدارات المعنية بالجامعة التي عملت بكل طاقتها لجعل عودة الموظفين آمنة ويسيرة، واطلع على خطط التطهير والتعقيم للمكاتب والمرافق ووجه بمضاعفة الجهد تحقيقًا لمتطلبات المرحلة التي تتطلب مزيدًا من الجهد والالتزام من الجميع. كما أكد البحيري في الوقت نفسه على أهمية التزام الجميع بتطبيق الإجراءات الاحترازية وبكل التوجيهات التي تصدرها الجهات المعنية تعزيزًا لجهود الدولة أيدها الله في مكافحة انتشار هذا الوباء. فرع تهامة في سياق متصل استقبل فرع جامعة الملك خالد بتهامة منسوبي الفرع ومنسوباته اليوم الأحد وسط استعدادات واحترازات متعددة في المقرات التابعة للفرع، تمثلت في نظافتها وتعقيمها، إضافة إلى توفير اللوحات الإرشادية ووسائل السلامة والنظافة والتعقيم وكذلك الفحص الطبي. وأكد المشرف العام على فرع الجامعة بتهامة الدكتور أحمد عاطف الشهري ضرورة الالتزام بتوجيهات القيادة الرشيدة، وبالتعليمات والإرشادات الصادرة من وزارة الصحة ووزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية وغيرهما من الجهات ذات العلاقة، مشيرًا إلى أهمية التزام جميع المنسوبين والمنسوبات بهذه الاحتياطات وبما يحقق مفهوم التباعد الاجتماعي. فيما أكد مساعد المشرف العام على الفرع للشؤون الفنية الأستاذ عبدالرحمن مريع أنه ضمن الاحترازات الوقائية لفرع الجامعة بتهامة قامت الشؤون الفنية ممثلة في إدارة الخدمات والصيانة وإدارة الأمن والسلامة والعيادات الخارجية منذ وقت مبكر بالعمل على تعقيم مواقع العمل في كافة المقرات وتجهيزها بنقاط فرز يتم من خلالها التأكد من سلامة الجميع ومدى التزامهم بالاحترازات الوقائية حيث جُهزت تسع نقاط فرز في كل المقرات في فرع الجامعة ولم تسجل ولله الحمد أي ملاحظات حيث كان لتعاون الجميع أثره البالغ في إنجاح كافة الاحترازات.