قالت منظمة العفو الدولية: إن التعديلات على قوانين العقوبات التي ستمنح عفوا مبكرا عن نحو 100 ألف سجين بسبب فيروس كورونا المستجد، أقصت العديد من السجناء الأولى بالإفراج عنهم وتركتهم يواجهون المخاطر. وطالبت ممثلة منظمة العفو الدولية في تركيا، ملينا بويوم السلطات التركية بالإفراج فورا عن السجناء الذين يقبعون بالسجون لتعبيرهم عن آرائهم وأفكارهم السلمية، قائلة: السجون في تركيا المعروفة بمعدلات امتلائها العالية تشكل خطرا كبيرا على السجناء والمعتقلين نظرا لشهرتها بسوء الأوضاع الصحية بها. التعديلات حذرت من أن التعديلات الجديدة لن تفرج عن العديد من السجناء، وأن «هناك الكثير من المعتقلين ويقبع العديد من الصحفيين والمحامين والنشطاء والحقوقيين خلف القضبان بتهمة الإرهاب التعسفي.. وهناك سجناء طاعنون في السن ويعانون من مشاكل صحية»، داعية السلطات التركية إلى تحمل المسؤولية الواقعة على عاتقها والإفراج فورا عن سجناء الرأي. سجناء الرأي كان البرلمان التركي وافق بأصوات نواب حزبي العدالة والتنمية وحليفه حزب الحركة القومية، بوقت متأخر من مساء الإثنين، على مشروع «قانون العفو» الذي يتضمن تعديلات أجريت على قوانين العقوبات تنص على تخفيض سنوات السجن والإفراج تحت المراقبة عن نحو 90 ألف سجين ليس بينهم سجناء الرأي والمعتقلون السياسيون. نص قانون العفو تخفيض سنوات السجن للمعتقلين الإفراج عن نحو 90 ألف سجين استثناء سجناء الرأي والسياسيين