وصلت أسراب الجراد منطقة القصيم بشكل كبير ومفاجىء. وقال عضو الإتحاد العربي لعلوم الفضاء والفلك الدكتور خالد الزعاق إن الجراد حاله كحال غيره من المخلوقات له هجرة كهجرة الطيور لكن تختلف هجرة الجراد عن الطيور حيث له هجرتين هجرة للكبار و هجرة للصغار فكبار الجراد تزحزح او تهاجر لها بداية من قارة أفريقيا ومن ثم تتجاوز البحر الأحمر وتدخل للجزيرة العربية وحتى تصل الى الهند و الهجرة الثانية هي هجرة صغار الجراد او ما يسميه العامة بالدبا فهجرته تبدأ من بعد تفقيسه بعد هجرة الأمهات. ويقول الزعاق بأن ما حصل في القصيم هي هجرة الجراد الصغير أما الجراد الكبير فيكون في موسم الخريف و هجرة الصغار تكون في موسم الربيع وهناك فرق بين هجرة كبار و صغار الجراد. إلى ذلك، أوضح فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بمنطقة القصيم مكافحته لجموع الجراد التي تمر على الجزيرة العربية و المملكة العربية السعودية حيث تم تشكيل غرفة طوارئ بقيادة مدير عام الفرع المهندس سلمان الصوينع ونائبه المهندس صلاح العبدالجبار بعد ورود التحذيرات من مركز الجراد والآفات المهاجرة بجدة بإحتمالية غزو أسراب الجراد منطقة القصيم بسبب وجود الرياح التي تساعد الجراد على قطع مسافات طويله ، حيث تم تجهيز 15 فرقة استكشاف ومتابعة للجراد في منطقة القصيم و 13 فرقة مكافحة وكذلك 4 فرق مكافحة من أمانة منطقة القصيم وبعد ورود البلاغات من مركز الجراد بجدة بغزو الأسراب منطقة القصيم تمت متابعة أسراب الجراد حتى يتم معرفة جثومها ليلاً ليبدأ بعده عملية الرش والمكافحة حيث تم تحديد أسراب الجراد وتمت بداية الرش السبت من الساعة 8 ليلاً وحتى الواحدة فجراً في مركز القرعاء والبندرية والرس وعنيزة وتم استكمال عمليات الرش والمكافحة فجر الأحد وكانت النتائج مرضية.