أكد أمير منطقة جازان الأمير محمد بن ناصر أهمية محاربة الفكر الضال؛ لما له من خطر على الفرد والمجتمع، مشددا أن على الجميع العمل على تحصين شباب هذا الوطن من الفكر المنحرف؛ لأنّ شبابنا مستهدف من ضعاف النفوس الذين يخططون للعبث بعقول شباب هذا الوطن. وأضاف أنه بتعاون الجميع والوقوف مع القيادة الحكيمة سيكون هناك تعاون يمثل الحصن الحصين ضد الأفكار الهدامة. جاء ذلك أثناء تدشينه فعاليات مبادرة التعريف بالآثار السلبية للفكر الضال على الفرد والمجتمع تحت شعار «الوسطية أمان» التي تنظمها جمعية الأزمات النفسية والاجتماعية بالمنطقة، وذلك بمركز الأمير سلطان الحضاري بمدينة جازان، بحضور مدير جامعة جازان مرعي القحطاني، والمستشار بوزارة العدل بجازان علي شيبان العامري، ووكيل إمارة المنطقة عبدالله صالح المديميغ، ووكيل الإمارة للشؤون الأمينة محمد عبدالله الخليوي، وأمين منطقة جازان نايف بن سعيدان. وتجول أمير جازان والحضور على أقسام المعرض المقام بهذه المناسبة، واستمعوا لشرح مفصل عن المعرض وما تضمنه من أركان تمثل مشاركة جمعية الأزمات النفسية والاجتماعية وجامعة جازان والكلية التقنية وإدارتي التعليم بجازان وصبيا وأفرع وزارة الإعلام والشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد والبيئة والمياه والزراعة والصحة والقطاعات الأمنية بالمنطقة، إلى جانب مشاركة عدد من الجهات الحكومية والجمعيات بالمنطقة. البرامج والفعاليات بين رئيس مجلس إدارة الجمعية طاهر محمد عريشي في الكلمة التي ألقاها بهذه المناسبة أن فعاليات المبادرة ستتواصل على مدى «10» أيام من خلال المعرض المقام بمركز الأمير سلطان الحضاري الذي يحتوي على عدد من ورش عمل والمحاضرات والندوات والحوارات التي تهدف للتعريف بالفكر وطرق الوقاية منه وترسخ الوسطية في نفوس أبناء وبنات الوطن، وسيفتح الباب لجميع طلاب وطالبات الجامعة والتعليم العام والمواطنين والمواطنات، وكذلك تنفيذ عدد من المحاضرات بعدد من الجهات الحكومية بالمنطقة. الوسطية والاعتدال عقب ذلك، ألقيت كلمة المفتي العام للمملكة رئيس هيئة كبار العلماء الرئيس العام للبحوث العلمية والإفتاء الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ، ألقاها نيابة عنه رئيس محكمة صامطة الشيخ عماد عطيف، الذي أكد أهمية التمسك بكتاب الله تعالى وسنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم والعقيدة الصحيحة وفق مبادئ الوسطية والاعتدال والبعد عن التطرف والغلو والتحذير من أصحاب الفكر الضال والبعد عنهم، مشدداً على أهمية الدور المناط بالأسرة والمدرسة وغيرها من مؤسسات المجتمع في حماية الناشئة من خطر تلك الأفكار. وتضمن الحفل العديد الفقرات المتنوعة، فيما كرم أمير المنطقة الجهات المشاركة والمتعاونة في تنفيذ المبادرة، وتسلم هدية تذكارية بالمناسبة.