في كل موسم شتوي في منطقة جازان، تستهوي المناطق السياحية الزوار والمصطافين، بعيدا عن المواقع المكتظة بالمهرجانات، والازدحام الكبير عليها. وتعد المواقع الجبلية، والجزر أبرز المواقع التي تستهوي الفرق الشبابية والجماعية، لتبدأ معها رحلات الاستكشاف، وممارسة الرياضات المختلفة، والاستمتاع ب«الشوي»، وإعداد الأطعمة، وإبراز المواهب. مغامرات استكشافية يمارس أكثر من 30 شابا تابعين لفريق العنش بمحافظة الريث، مغامراته الاستكشافية للجبال والأودية، وممارسة رياضة التسلق، وزيارة المواقع السياحية بالمحافظة، والتي تهدف إلى تسويقها سياحيا. وأوضح قائد الفريق جبران الريثي، أن الفريق يجمع بين الرياضة والسياحة، مشيرا إلى أن الفريق متخصص في رياضة التسلق، وزيارة المناطق السياحية، مضيفا أنهم يسعون إلى تنظيم الرحلات الاستكشافية والسياحية، حسب برنامج سنوي معد مسبقا، لاختيار المواقع الجديدة والمتنوعة، لإثراء السياحة، واستكشاف المواقع الجميلة، وتعريف الجمهور بها، تشجيعا للسياحة الداخلية، إلى جانب تعلم القيادة للمركبات ذات الدفع الرباعي في الطرق الوعرة، والمناطق الجبلية، والتي تزيد من التشويق، وروح المغامرة. أجواء دافئة أكد المواطن محمد راجحي أن الأجواء الشتوية الدافئة التي تتميز بها منطقة جازان حاليا، دفعت الكثير من الأسر والشباب، إلى الخروج للتنزه في المواقع السياحية في المتنزهات الجبلية، والمواقع البحرية، والقيام بالمشاركة في إعداد الوجبات، والطهي، و«الشوي» في العراء، والتي تضفي المتعة، وترسم الفرحة على محيا الأسر، مؤكدا أنه وأسرته يجهزون أدوات الرحلة كل 3 أيام، والاستمتاع بالنزهة، والمشاركة في شوي الأطعمة. سباحة وصيد أكد خالد عبده أنه يمارس هواية السباحة والصيد مع مجموعة من أصدقائه، لقضاء أوقات مميزة، خاصة في هذه الأيام الشتوية الجاذبة، مشيرا إلى أنهم شاركوا في رحلة جماعية إلى جزر فرسان، وممارسة السباحة، وصيد الأسماك، مؤكدا أن هذه الأيام فرصة كبيرة لاستغلال الإجازة، وتعلم الفنون المحببة بتكلفة أقل، مبينا أنه يجب التعريف بالسياحة الداخلية والترويج لها، لمواكبة رؤية 2030. أبرز الممارسات الشبابية تسلق الجبال التعريف بالسياحة الداخلية الرحلات الاستكشافية إعداد الأطعمة والشوي زيارة المواقع السياحية ممارسة السباحة والصيد