اتهم الرئيس المصري السابق حسني مبارك الذي حكم عليه بالسجن المؤبد السلطات بالرغبة في قتله في السجن. وقال محاميه فريد الديب في تصريحات صحفية إن موكله قال له "عاوزين يقتلوني في السجن. أنقذني يا أستاذ فريد". وأضاف "الرئيس في حالة سيئة جداً. ولا بد من نقله فورا إلى مستشفى جيد التجهيز". وتابع "هذا قتل متعمد. هذا انتقام وتشفٍ. أنا لا أقول أفرجوا عنه. بل أطالب بنقله إلى مستشفى يلقى الرعاية المناسبة فيه. وأكدت مصادر مطَّلعة في وزارة الداخلية المصرية أن صحة مبارك قد تدهورت بشدة وأنه دخل في غيبوبة كاملة، كما خضع أمس مرتين لتنشيط بالصدمات الكهربائية بعد توقف قلبه. وقالت المصادر إن "قلب مبارك توقف مرتين. ما دفع الأطباء لاستخدام جهاز الكهرباء. وأنه يفقد وعيه أحياناً ثم يستعيده ويرفض تناول الطعام". وقال مسؤولو قطاع مصلحة السجون إن الموافقة تمت بعد اتخاذ الإجراءات اللازمة وذلك نظراً لتدهور حالته الصحية. وبذلك ينضم علاء لشقيقه جمال الذي يرافق والده منذ أوائل الأسبوع الحالي بعد توصية التقرير الطبي للأطباء المشرفين على علاج الرئيس السابق. وكان مبارك قد أصيب بأزمة صحية مفاجئة فور هبوط الطائرة التي أقلته إلى مقر سجن طرة في الثاني من يونيو الجاري، عقب صدور حكم محكمة الجنايات بالحكم عليه بالسجن المؤبد. في سياق متصل، تقدمت الجبهة المصرية للدفاع عن القوات المسلحة بالتضامن مع رابطة "آسفين يا ريس" بأربعة بلاغات للمستشار عبد المجيد محمود. وصرح المتحدث باسمها اللواء محمد هاني زاهر بأن البلاغات تطالب بنقل مبارك إلى مستشفى عسكري بدلاً من مستشفى سجن طرة، وعرضه على لجنة الطب الشرعي، وإصدار قرار بالإفراج الصحي عنه وفقاً لقانون تنظيم السجون المصرية أسوة بنائب المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين خيرت الشاطر ورئيس حزب غد الثورة أيمن نور، والتحقيق مع وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم لسوء الحالة الصحية للمحكوم عليه وتحميله المسؤولية الجنائية بصفته المسؤول الأول عمن بداخل السجون.
مراحل تدهور صحة مبارك •2يونيو: أصيب بأزمة قلبية عقب إصدار الحكم عليه بالحبس المؤبد •5يونيو: تدهورت حالته الصحية ما استلزم نقل ابنه جمال ليكون بجانبه • 6يونيو: أخضع للتنفس الصناعي مرتين نتيجة لعدم انتظام دقات قلبه •10 يونيو: سوزان تزوره في السجن لنفي شائعة قوية تفيد بوفاته •11 يونيو: أخضع لصدمات كهربائية بعد توقف قلبه مرتين