كشفت مصادر ل«الوطن» توجه وزارة الصحة لإسناد تنفيذ مشروع شامل يهدف إلى مكافحة العدوى المنقولة جنسيا للقطاع الخاص، حيث تسعى الوزارة إلى أن تبقى المملكة ضمن أقل الدول من حيث نسب الإصابة بالأمراض المنقولة جنسيا. حالات ومعالجات 1438 بيانات معلنة بحسب آخر بيانات معلنة تم خلال عام 1437/ 1438، اكتشاف ومعالجة عدد 25496 مريضا من مرضى العدوى المنقولة جنسيا بمراكز الرعاية الصحية الأولية، كما تم تقديم المشورة لعدد 16383 مريضا بنظام المتلازمات، كما تم فحص 6589 مريضا من مرضى العدوى المنقولة جنسيا لمرض الإيدز بالمراكز الصحية وفحص 2630 مريضا بالمستشفيات، وتمت معالجة 9132 مريضا من مرضى العدوى المنقولة جنسيا بالمستشفيات بنظام تحديد المسببات، بينما تلقى 611 فردا من الشركاء المباشرين لمرضى العدوى المنقولة جنسيا الخدمة الطبية بالمستشفيات، وبلغ إجمالي النساء المراجعات لعيادات الحوامل اللاتي تم فحصهن لمرض الزهري 136272 امرأة. 4 أنواع تشير تقارير منظمة الصحة العالمية إلى تعرض أكثر من مليون شخص للإصابة بأحد أنواع العدوى المنقولة جنسيا في أنحاء العالم، كما يشهد كل عام حدوث ما يقدر ب357 مليون إصابة جديدة بواحد من أربعة أنواع من العدوى المنقولة جنسيا، وهي: العدوى الناجمة عن المتدثّرة، والسيلان، والزهري، وداء المُشعَّرات. وتشير تقديرات المنظمة إلى أن أكثر من 500 مليون شخص مصابون بعدوى تناسلية بفيروس الحلأ البسيط، فيما هناك أكثر من 290 مليون امرأة مصابة بعدوى فيروس الورم الحُليمي البشري. عدوى فيروسية تلفت المنظمة إلى وجود أكثر من 30 نوعا مختلفا من البكتريا والفيروسات والطفيليات معروف أنها تنتقل عبر الاتصال الجنسي. وترتبط ثمانية من مسبِّبات المرض هذه بأقصى معدلات الإصابة بالأمراض المنقولة جنسيا. ومن بين حالات العدوى الثماني هذه يمكن شفاء 4 حالات في الوقت الراهن، وهي: الزهري، والسيلان، والمتدثّرة، وداء المُشعّرات. والحالات الأربع الأخرى حالات عدوى فيروسية لا يمكن شفاؤها وهي: فيروس التهاب الكبد B، وفيروس الحلأ البسيط (أو الهربس)، وفيروس العوز المناعي البشري، وفيروس الورم الحُليمي البشري. أما الأعراض أو العلل الناجمة عن حالات العدوى الفيروسية التي لا يمكن شفاؤها فبالإمكان الحد منها أو تعديلها عبر العلاج. التهاب الكبد تبين بيانات منظمة الصحة العالمية تعرض (127 مليون حالة) بالعدوى الناجمة عن المتدثِّرة، والسيلان (87 مليون حالة)، والزهري (6.3 ملايين حالة)، وداء المُشعَّرات (156 مليون حالة). ويتعايش أكثر من 500 مليون شخص مع العدوى بفيروس الحلأ البسيط (الهربس) في الأعضاء التناسلية. ويوجد ما يقدّر ب300 مليون امرأة مصابة بعدوى فيروس الورم الحُليمي البشري، وهو السبب الرئيسي للإصابة بسرطان عنق الرحم. ويقدّر عدد المتعايشين مع فيروس التهاب الكبد المزمن B عالميا ب240 مليون شخص. ويمكن الوقاية من كلٍّ من فيروس الورم الحُليمي البشري والتهاب الكبد B بالتطعيم.