قُتل وجُرح 14 من عناصر ميليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران، في كمين محكم نفذته وحدة من الجيش اليمني، شمالي شرق مدينة تعز، جنوبي غربي البلاد. وقال مصدر عسكري يمني نقلاً عن وكالة الأنباء اليمنية الرسمية «إن الكمين تم نصبه لعناصر من ميليشيا الحوثي حاولت التسلل إلى محيط مستشفى الحمد بالقرب من جولة القصر الجمهوري، شرق مدينة تعز، مضيفا أنه أسفر عن مصرع 5 من عناصر الميليشيا، وجرح 9 آخرين. انقلاب الميليشيات من جهة أخرى، أكد وزير الصحة العامة والسكان اليمني ناصر باعوم، أن بلاده تمر حالياً بفترة حرجة نتيجة انقلاب ميليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران وهو ما أدى إلى التغير في سلم الأولويات من التنمية إلى توفير الاحتياجات الإنسانية والخدمات الأساسية للسكان من الغذاء والدواء والعمل على استقرار تقديم الخدمات بالحد الأدنى. ودعا باعوم في كلمة اليمن في المؤتمر الدولي للسكان والتنمية المنعقد في العاصمة الكينية نيروبي إلى تكثيف الجهود والعمل على حشد الموارد لدعم المسائل السكانية والتنموية في اليمن. وأشار المسؤول اليمني، إلى أن الحرب التي أشعل فتيلها الانقلابيون الحوثيون تسببت في إحداث نتائج سلبية على تحقيق التنمية المستدامة وأدت إلى ارتفاع معدل وفيات الأمهات والأطفال وارتفاع معدل البطالة، وانخفاض جودة مخرجات التعليم، فضلا عن القصور في التركيز على الحقوق الإنجابية وضعف تلبية احتياجات الفئات الأكثر ضعفاً، ونقص البيانات والمعلومات الشاملة المتعلقة بكل أوجه وقضايا السكان والتنمية. حشد الدعم ودعت الحكومة اليمنية مؤتمر نيروبي الذي ينظمه صندوق الأممالمتحدة والحكومة الكينية والدنمارك بمشاركة وفود من 100 دولة، إلى حشد الدعم الضروري السياسي والمالي لتنفيذ أهداف برنامج عمل المؤتمر التي تصب في إطار تحقيق أهداف التنمية المستدامة بحلول العام 2030 خاصة فيما يتعلق منها بتحقيق العائد الديموغرافي وتقليل وفيات الأمهات والأطفال التي يمكن الوقاية منها. اتفاق الرياض من جانبها، أبدت موريتانيا ارتياحها العميق لاتفاق الرياض لرأب الصدع بين الأشقاء في اليمن. وقالت وزارة الخارجية الموريتانية في بيان لها «تلقت الجمهورية الإسلامية الموريتانية بارتياح عميق النتائج التي أفضت إليها جهود خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين الرامية إلى رأب الصدع بين إخوتنا في اليمن الشقيق».