عقد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ، جلسة مباحثات رسمية مع دولة رئيس وزراء جمهورية العراق عادل عبدالمهدي. وفي مستهل المباحثات أبدى خادم الحرمين ترحيبه بدولة رئيس الوزراء العراقي، منوهاً بما يجمع البلدين والشعبين الشقيقين من أواصر متينة وروابط راسخة. وتم خلال المباحثات، استعراض مستجدات الأحداث في المنطقة بما في ذلك الاعتداء التخريبي الذي تعرضت له منشآت نفطية في بقيق وخريص مؤخراً. عبدالمهدي: حريصون على أمن المملكة وأكد دولة رئيس الوزراء تضامن جمهورية العراق مع المملكة وحرصها على أمن المملكة واستقرارها. وثمن خادم الحرمين الشريفين ما أبداه دولة رئيس الوزراء العراقي، مجدداً إدانة واستنكار المملكة للتفجير الآثم في محافظة كربلاء، وقدم تعازيه ومواساته لدولته ولذوي الضحايا وللشعب العراقي الشقيق، وتمنياته للمصابين بالشفاء العاجل. وتم خلال المباحثات التأكيد على تعزيز التعاون الثنائي في مختلف المجالات، ومواصلة التشاور والتنسيق في كل ما يخدم أمنهما ومصالحهما المشتركة. حضر المباحثات، مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكةالمكرمة، خالد الفيصل، ووزير الدولة عضو مجلس الوزراء مستشار خادم الحرمين الشريفين الأمير الدكتور منصور بن متعب، ووزير الداخلية الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف، ووزير الدولة عضو مجلس الوزراء مستشار الأمن الوطني الدكتور مساعد العيبان، ووزير التجارة والاستثمار وزير الشؤون البلدية والقروية المكلف الدكتور ماجد القصبي، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى العراق عبدالعزيز الشمري. كما حضره من الجانب العراقي، نائب رئيس الوزراء وزير النفط ثامر الغضبان، ومدير مكتب رئيس الوزراء محمد الهاشم، ورئيس جهاز المخابرات الوطني مصطفى الكاظمي، والقنصل العام لجمهورية العراق أحمد حسن زهير.