ساد نوع من الحزن والغضب وسط جماهير نادي الاتحاد بعد الخسارة القاسية للفريق الأول لكرة القدم أمام ضمك، أول من أمس، «1/2» ضمن الجولة الثالثة لدوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين، حيث شن عدد منهم هجوما على مدرب الفريق التشيلي، لويس سييرا، وكان سييرا جاء لتدريب العميد في ختام الموسم الماضي وأنقذ الفريق من الهبوط بعد موسم كارثي توالت عليه الخسائر، ولكن لم يتوقع معظم جمهور الاتحاد أن فريقهم سيعاني فنيا وتكتيكيا مع نفس المدرب الذي تغنوا باسمه كثيرا. غضب جاء غضب جماهير الاتحاد على سييرا بسبب التخبطات والقرارات الفنية الغريبة التي ظل ينتهجها منذ بداية الموسم، مما جعلت ثقة جماهير النادي تتزحزح في المدرب التشيلي وذلك بعد إصراره على على استقطاب عدد من المحترفين الأجانب تفوق أعمارهم ال30 ومنهم التشيلي خيمنيز «35 عاما» والأرجنتيني إيميليانو فيكيو «30 عاما» إلى جانب استمرار فيلانويفا أساسيا في جميع المباريات على الرغم من تجاوزه عمر 34. أبدى المدرج الأصفر غضبه على سييرا ومواطنه خيمينيز خلال مباراة ضمك وأصدر صافرات الاستهجان على اللاعب فور خروجه من أرضية الملعب بعد المستويات الباهتة وعدم قدرته على مجاراة قوة وسرعة الفريق المنافس. قرارات خلال ال3 أشهر الماضية صُدم الاتحاديون من قرارات التشيلي، وكان أبرزها رفض استمرار المحترفين غاري رودريغيز وسيكو سانوجو على الرغم من الحاجة الفنية لهما وإمكانياتهما إضافة إلى حجم القضايا التي قد تواجه النادي في حال عدم إشراك اللاعبين في البطولات الرئيسية، وهذا ما حدث مع الإيفواري سانوجو والذي اتجه للاتحاد الدولي «FIFA» مطلع الشهر الحالي. وأبدى بعض الاتحاديين تحفظهم على قرار سييرا إبعاد اللاعب عبدالعزيز البيشي من التشكيلة إذ لم يجد فرصة لكي يلعب أساسيا في الفريق، ويرون أن إمكاناته أفضل بمراحل من التشيلي خيمينيز. أخطاء القرني لم يتوقف غضب الاتحاديين على المدرب فقط، بل امتد إلى الحارس فواز القرني بعد المستويات غير المرضية التي ظل يقدمها مع الفريق إضافة إلى ما أثير أن اللاعب كثير المشاكل، إلا أن سييرا تمسك به وأعلن عدم حاجته إلى الحارس البرازيلي الدولي مارسيلو غروهي أو أبعده عن الفريق وذلك زاد من حدة الغضب على التشيلي واختياراته. يرى بعض الاتحاديين أن سييرا لم يخض مع الفريق سوى جولتين في الدوري. وأن إقالته لن تتم إلا بعد تقييم أداء الفريق خلال المباريات الثلاث المقبلة في الدوري أمام الهلال والتعاون والشباب، خاصة أنه قاد الفريق حتى الآن منذ بداية الموسم في 3 مباريات في دوري أبطال آسيا، فاز في اثنتين وتعادل في واحدة، ومباراتين في كأس محمد السادس للأندية الأبطال، وتأهل خلالهما لدور ال16 بعد إقصاء العهد اللبناني، ومباراتين في الدوري فاز في واحدة وخسر الثانية. أسباب غضب الاتحاديين على المدرب استقطاب محترفين أجانب تفوق أعمارهم ال30 الإصرار على استمرار خيمينيز رغم مستواه المتواضع إبعاد اللاعب عبدالعزيز البيشي من التشكيلة التخلي عن غاري رودريجيز وسانوجو أعمار أجانب الاتحاد خيمينيز: 35 عاما فيلانويفا: 34 عاما كريم الأحمدي: 34 عاما داكوستا: 33 عاما إيميليانو فيكيو: 30 عاما بريجوفيتش: 29 عاما رومارينهو: 28 عاما