على الرغم من أن طلاب المدارس يتمتعون بإجازاتهم خلال هذه الفترة من السنة، إلا أنهم ومدارسهم كانوا أبرز أحداث الأسبوع الماضي، والذي طبعوه بطابعهم الخاص، ففي بريطانيا تبدو كل مدرسة بحاجة إلى شرطي، وهو ما سيتم تطبيقه اعتبارا من أبريل المقبل، مع تركيب أجهزة كشف على المعادن على مداخل هذه المدارس المعرضة للعنف، وفي تشيلي يحمل الطلاب قنابل حارقة مع أقلامهم، خصوصا في ظل اشتباكاتهم مع عناصر الشرطة المحلية. وبعيدا عن المدارس وأحداثها وأوضاعها الدامية والغريبة لقيت طالبة جامعية تعاني جنون الارتياب حتفها بعدما فتحت باب طائرة على ارتفاع 1000 متر وسقطت منها. وبعيدا عن المدارس ووسط الجنون والتهور، لجأت إسبانيا لاستخدام طائرات الدرونز لملاحقة السائقين المتهورين وفرض عقوبات على مخالفي قانون السير. ووسط العبث الذي طغى خلال الأسبوع فقدت امرأة بصرها بسبب تصرف خاطئ، حيث اعتادت الاستحمام وهي ترتدي عدساتها اللاصقة. شرطي في كل مدرسة دعا أعضاء في البرلمان البريطاني إلى تعيين ضباط شرطة متخصصين بجميع المدارس المعرضة لخطر أكبر من العنف بين الطلاب، بحلول أبريل المقبل لمواجهة انتشار الجرائم التي يرتكبها الشباب في المدارس، وعلى الأخص جرائم السكاكين وكذلك الإصابات الخطيرة التي تنجم عنها. ورأى هؤلاء أن يكون لدى كل مدرسة في بريطانيا ضابط شرطة مخصص لمراقبة من سيصبحون «ضحايا وشهودا ومجرمين» في المستقبل. قنابل الطلاب شارك طلاب مدرسة «المعهد الوطني» في اشتباكات عنيفة مع الشرطة في العاصمة سانتياغو، وأسهموا في احتجاجات استخدموا فيها القنابل الحارقة، واستولوا على الفصول الدراسية. ولجأت المدرسة إلى تركيب كاميرات مراقبة، كما عمدت الشرطة إلى تفتيش حقائب التلاميذ عند دخولهم المبنى. ويشتكي الطلاب من نقص الموارد، وتفشي الفئران، وانسداد مياه صرف الحمامات مع تسرب مياه المجاري، والاستحمام بالماء البارد، والنوافذ المكسورة، وأسقف تسرب المياه، وتنمر المعلمين. سقوط لقيت طالبة بريطانية بجامعة كامبريدج مصرعها في مدغشقر بعد سقوطها من الطائرة. وتوفيت آلانا كوتلاند (19 عاما)، أثناء عملية تدريبية في مدغشقر، حيث سقطت من طائرة خفيفة من طراز «سيسنا»، بعد أن كانت تجري بحثا في منطقة «أنجاجي» النائية، وكشفت صحيفة «ذا صن» البريطانية أن الشابة لقت مصرعها بعدما أزالت حزام الأمان وفتحت باب الطائرة ثم سقطت من على ارتفاع 1066 مترا. وذكر المحققون أن الضحية عانت من مرض «جنون الارتياب»، الأمر الذي جعلها تقدم على هذا الحادث. ملاحقة بالدرونز تبدأ إسبانيا بعد غد تسيير طائرات من دون طيار للمساعدة في فرض عقوبات بحق من يخالفون قانون السير. وتحلق 3 طائرات مسيرة مزودة بكاميرات عالية الدقة فوق الطرقات لرصد التصرفات الخطرة في محيط جزر الكناري قبل تشغيلها في بقية أنحاء البلاد. وتعتزم السلطات شراء 20 طائرة إضافية من هذا النوع، وتستخدم إسبانيا أصلا 11 طائرة مسيرة لمراقبة حركة السير، لكنها المرة الأولى التي تلجأ فيها إلى هذه الآلات لتحرير مخالفات. وتستعمل الطائرات المسيرة لضمان السلامة المرورية في عدة مدن صينية مثلا، وهي تختبر حاليا في أوروبا عموما، وفي فرنساوبريطانيا خصوصا. وتسمح هذه الطائرات برصد المخالفات، من قبيل عدم احترام خط التوقف وعمليات التجاوز الخطرة واستخدام الهاتف خلال القيادة وعدم ربط حزام الأمان. مهرجان دموي قالت شرطة كاليفورينا إن 3 أشخاص قتلوا و15 آخرين أصيبوا في حادث إطلاق نار في مهرجان للطعام في ولاية كاليفورنيا الأميركية. وكان مهرجان «جيلروي جارليك» على وشك الانتهاء عندما وقع إطلاق النار في الموقع الذي يقام فيه المهرجان، حيث أطلق رجل أبيض في أوائل أو منتصف الثلاثينات من العمر الرصاص من بندقية، وأظهر فيديو نشر على وسائل التواصل الاجتماعي أناسا يفرون من المهرجان. وقالت شاهدة «كان إطلاق نار سريعا للغاية. رأيته يطلق النار في كل اتجاه. لم يكن يستهدف أي شخص على وجه التحديد». ثمن غال دفعت امرأة (41 عاما) ثمنا غاليا نتيجة سلوك صحي خاطئ، حيث اعتادت على الاستحمام دون أن تخلع عدساتها اللاصقة، مما أصابها بالعمى، بعد أن تعرضت قرنيتها لندبات دائمة. ووجد الباحثون أن المرأة كانت ترتدي العدسات أثناء الاستحمام والسباحة، مما سمح لطفيليات الأميبا بالوصول إلى مقلة العين والنمو هناك، مما سبب لها ألما شديدا ورؤية ضبابية، ثم أضرارا لاحقة لا رجعة فيها. وتشبه العدسات اللاصقة الأسفنجة الصغيرة التي توضع في العين، تمتص الأشياء وتحافظ عليها على اتصال مع العين، حيث توفر البيئة الدافئة والرطبة وقتا لتنمو الفطريات والأميبات. لقاح غير الحلال يعطى الأطفال في بريطانيا لقاحا ضد الإنفلونزا (نزلات البرد) في بداية كل عام دراسي لحمايتهم من هذا المرض المعدي الذي ينتشر بكثرة في فصل الشتاء. رفضت بعض العائلات المسلمة لقاحا ضد الإنفلونزا يعطى للأطفال في بداية كل عام دراسي، ووصفته ب«غير الحلال». ويتم إعطاء هذا اللقاح عن طريق الأنف على شكل رذاذ للأطفال في المدارس مجانا ولكبار السن ولكل شخص يرغب في الوقاية من الإنفلونزا عن طريق الحقن، ولدى تدقيق بعض الأهالي في مكوناته تبين أنه يحتوي على مادة الجيلاتين المشتقة من الخنزير، مما أثار جدلا واسعا بين المسلمين وأوقف بعضهم تلقيح أطفالهم لهذا السبب. ونشرت صحيفة «ديلي تليجراف» البريطانية تقريرا قالت فيه إن المجلس الإسلامي في بريطانيا أصدر بيانا في 29 يوليو الماضي، جاء فيه أن «مجموعة من رجال الدين الإسلامي ترى أن اللقاحات التي تدخل فيها مواد مصدرها الخنزير محرمة إلا في حالات الضرورة القصوى التي تنعدم فيها البدائل».