بلغ منتخب السنغال المباراة النهائية لكأس الأمم الإفريقية في كرة القدم، للمرة الأولى، منذ 2002، بفوزه على تونس 1/صفر، في المباراة التي أقيمت بينهما بالقاهرة. انتهى الشوط الأول بالتعادل السلبي، وفي الشوط الثاني، كان المنتخب التونسي هو الأفضل والأخطر في معظم الفترات، لكن التعادل ظل قائما رغم احتساب ضربة جزاء لكل من الفريقين، إذ أهدر فرجاني ساسي ضربة جزاء لتونس في الدقيقة 75، ورد هنري سايفت بإهدار ضربة جزاء للسنغال في الدقيقة 81. وفي الشوط الإضافي، منحت النيران الصديقة المنتخب السنغالي هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 101. وفاجأ الحكم الإثيوبي باملاك تيسيما، المنتخبَ التونسي بإلغاء ضربة جزاء للفريق بعد احتسابها لمصلحة نسور قرطاج، إثر لمسة يد من إدريسا جاي، نجم السنغال داخل منطقة الجزاء.