تستعد إدارة مرور جدة لموسم اختبارات نهاية العام الدراسي الحالي والتي تبدأ السبت المقبل بخطة استباقية، تبدأ بتضييق الخناق على المفحطين بتكثيف تواجد دوريات المرور السري حول المدارس لضبط المخالفات والممارسات المخلة بالأنظمة المرورية. وبين مدير مرور جدة العميد محمد القحطاني ل"الوطن" أن الطالب المفحط يحضر بالدورية إلى إدارة المرور ويتم أخذ تعهد عليه بالحضور بعد انتهاء الاختبارات لتنفيذ العقوبة المسجلة على مخالفته التي ارتكبها، مشيرا إلى أن عقوبة المفحط للمرة الأولى تكون بحجز المركبة 15 يوما وغرامة مالية ألف ريال. ويحال إلى المحكمة للنظر في سجنه وفي المرة الثانية تحجز المركبة لمدة شهر وتزاد الغرامة إلى 1500 ريال ويحال للمحكمة للنظر في سجنه، وفي المرة الثالثة تزاد الغرامة إلى 2000 ريال وتحجز المركبة ويرفع الموضوع للمحكمة للنظر في مصادرة المركبة أو تغريمه بدفع قيمة المثل للمركبة المستأجرة أوالمسروقة وسجنه. وأضح القحطاني أن إدارته نسقت مع إدارة التربية والتعليم بعدم السماح للطلاب بالخروج بين فترتي الاختبارات لتلافي الممارسات السلبية والإخلال بالأنظمة المرورية، مشيرا إلى أنه سيتم تكثيف تواجد دوريات المرور الرسمية والسرية على كافة المحاور الرئيسية والميادين لشبكة الطرق المؤدية للمدارس والمجمعات التعليمية المختلفة من كليات ومعاهد من الساعات الأولى لبداية الاختبارات لمواجهة الكثافة المرورية المتوقعة ورفع مستوى انسيابية الحركة المرورية . وأشار إلى أنه تم التأكيد على جميع دوريات المرور سرعة مباشرة الحوادث ومساعدة الطلبة وإيصالهم لمدارسهم إذا تطلب الأمر ذلك، مطالبا الجميع الخروج مبكرا تحسبا لأي عائق يطرأ وتفاديا للتأخر ووصول الطلبة إلى قاعات الامتحان مع اختيار طرق بديلة أقل كثافة في أحجام الحركة المرورية في ظل تواجد العديد من المشاريع على شبكة الطرق. وذكر أنه تم منع تحرك الشاحنات بكافة أنواعها داخل المدينة وكذلك على الخطوط السريعة وكبري الخير في أوقات الذروة والتي تبدأ من الساعة 6 صباحا إلى الساعة 9 صباحا ومن الساعة 12 ظهرا إلى الساعة 3 عصرا ومن الساعة 5 عصرا حتى الساعة ال 1 صباحا، مطالبا الجميع وخاصة الطلبة التقيد بالأنظمة المرورية والتعاون مع رجال المرور عند الذهاب للمدارس والعودة منها. وناشد أولياء الأمور بالتعاون وعدم إعطاء فرصة لأبنائهم صغار السن والذين لا يملكون رخص قيادة من قيادة المركبات ومراقبتهم بعد انتهاء وقت الاختبار وعدم تركهم عند المدارس ومتابعتهم حتى وصولهم لمنازلهم.