مع العرس السنوي للرياضيين الذي جاء متزامناً مع الذكرى السابعة للبيعة الميمونة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، أصر الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير نواف بن فيصل على أن تكتمل أفراح الرياضيين بإصدار عفو شامل عن كافة الرياضيين الذين صدرت بحقهم عقوبات انضباطية أو فنية من لجان الاتحادات الرياضية المختلفة في كافة الألعاب. ونقلت "الوطن" بعد صدور هذا القرار عدداً من التساؤلات التي طرحت في الشارع الرياضي ونقلتها إلى المتحدث الرسمي باسم الاتحاد السعودي لكرة القدم أحمد صادق دياب الذي أوضح أنه لم يأت تفصيل بشأن قضايا اللاعبين الموقوفين عن المشاركات الرياضية بسبب تعاطي المنشطات، ولكن حسب علمه الشخصي، وليس كأمر رسمي فإن عقوبات المنشطات تبقى ذات صلة بالوكالة الدولية لمكافحة المنشطات وتصنف كعقوبة دولية ومحلية معاً. وفيما يتعلق بعقوبات قديمة صدرت على عدد من الشخصيات الرياضية وعلى وجه التحديد الغرامات المالية التي لم يتم الفصل فيها حتى الآن بسبب استئانف من صدرت بحقهم العقوبة، أكد أن "منطوق العفو يشمل جميع من صدرت بحقهم عقوبة ولم تطبق أو تستكمل مدتها". يذكر أن من أبرز الشخصيات الرياضية التي استفادت من قرار العفو، عضو شرف نادي الوحدة، رئيسه السابق جمال تونسي الذي أوقف عن مزاولة النشاط الرياضي لمدة خمس سنوات وغرّم 172 ألف ريال، وكذلك رئيس نادي القادسية المستقيل عبدالله الهزاع الذي صدرت بحقه غرامة 300 ألف ريال، ومدير المركز الإعلامي السابق في نادي الاتحاد عدنان جستنية الذي غّرم 75 ألف ريال، ومدير المركز الإعلامي بنادي الشباب طارق النوفل (40 ألف ريال)، ولاعب الاتحاد رضا تكر الذي تبقت له مباراتان من عقوبة صدرت بإيقافه 4 مباريات، ومحترف الشباب البرازيلي فيرناندو مينجاوزا الذي تبقت له 3 مباريات، ولاعبي القادسية فهد السبيعي وطلال الشمالي المغرمين ب10 آلاف ريال لكل منهما، ولاعب النصر الجزائري الحاج بوقش الذي طرد من نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين للأبطال، ومدربي القادسية والأنصار لامتناعهما عن حضور المؤتمر الصحفي الأخير عقب المباراتين الأخيرتين لفريقيهما في دوري زين حيث غرم كل منهما ب20 ألف ريال، إضافة لعدد من اللاعبين في دوريات الدرجتين الأولى والثانية والأرياف.