بدأ زعماء العالم الاسلامي وقيادات عليا في المنظمات الاممية في التوافد على دكار العاصمة السنغالية ، للمشاركة في قمة المؤتمر الاسلامي في دورته الحادية عشرة الذي سوف يستمر يومين تحت شعار : الاسلام في القرن الحادي والعشرين . ستناقش القمة أربعة موضوعات أساسية هي : التقييم المرحلي لتنفيذ برنامج العمل العشري اعتماد الميثاق المعدل للمنظمة بحث سبل دعم التعاون الاقتصادي بين الدول الاعضاء تقاسم المعرفة في العالم الاسلامي. ويتكتسب مؤتمر القمة الاسلامية في دورته الحالية اهمية كبرى نظرا للظروف الراهنة التي تعيشها الامة الاسلامية والاخطار المحدقة بها. وقد اجتمع الامين العام للمؤتمر الاسلامي احسان الدين اوغلوا الي الرئيس السنغالي . ومن الجدير بالذكر ان الامين العام للامم المتحدة مون قد وصل للمشاركة في حضور جلسة الافتتاح . وقد نقلت رويترز العربية ان منظمة المؤتمر الاسلامي تعمل على تحديث ميثاقها من أجل محاربة المتشددين والفقر والتأكيد على قيم التسامح والتفاهم وسط مخاوف بشأن المشاعر المعادية للاسلام. وقال مسؤولون في المنظمة انه اذا تسنى حل الخلافات التي ثارت في اللحظة الاخيرة فان الميثاق الخاص بالمنظمة التي تضم 57 دولة سيجري تبنيه في قمة السنغال يوم الخميس وبعده الجمعة. وقال الامين العام للمنظمة أكمل الدين احسان أوغلو في مؤتمر صحفي بعد اجتماع وزراء الخارجية "الميثاق الجديد يتبنى لغة الاممالمتحدة كي يجسد الاعتدال والتسامح في الاسلام ويركز على التنمية والتضامن في الحركة بين الاعضاء." وأضاف احسان أوغلو واخرون أن التغييرات التي ستطرأ على الميثاق المؤلف من 40 مادة ستساعد المنظمة في أن تصير أكثر نشاطا أثناء سعيها من أجل دور أكبر في العولمة وفي مجتمع اسلامي دولي يمتد في اسيا وافريقياوالشرق الاوسط ، ويتضمن ذلك السعي من أجل تعاون أكبر بين الاعضاء الاغنياء في المنظمة كالسعودية والكويت وأفقر الدول التي تنتهي في أغلبها لافريقيا جنوب الصحراء حيث تسعى القاعدة لكسب أرضية