حفاظا علي جزء مهم من تاريخ وهوية مصر في الأحقاب الزمنية المتلاحقة في العصر الحديث انتهت دار الإفتاء المصرية من الأرشفة الرقمية والالكترونية والتصنيف لجميع الفتاوى الصادرة عنها منذ إنشائها عام1895 م في عهد فضيلة الشيخ حسونة النواوي حتي الآن والبالغ عددها ما يزيد عن مائة فثوي, ووضع السجلات الأصلية للفتاوى في دار الكتب المصرية بالإضافة إلي إيداع عدد من النسخ الورقية والإلكترونية المنتجة حديثا لتراث الفتاوى بخزائن البنك المركزي المصري كوديعة للأجيال القادمة وكنسخة احتياطية للحفاظ علي تراث المنهج ا وحسب صحيفة الاهرام المصرية اليوم الأربعاء فقد صرح الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية بأن إنشاء إدارة تراث الفتاوى جاء انطلاقا من اهتمام دار الإفتاء بالمحافظة علي تراثها من الفتاوى منذ إنشائها وحتي الآن والذي تمثل في أكثر من100 ألف فتوى كانت حبيسة السجلات اليدوية, والتي تعد بحق كنزا فقهيا ينهل منه الباحثون والدارسون, بالإضافة إلي قيمتها ودورها في التوثيق للبحوث التاريخية والاجتماعية والاقتصادية وغيرها. وأوضح المفتي أنه تم إيداع هذه السجلات بعد تصويرها ورقيا وإلكترونيا بدار الكتب والوثائق القومية.