اصدر العاهل السعودي الملك عبد الله البارحة امرأ شكل بموجبه لجنة تحقيق برآسة أمير مكة خالد الفيصل لتبدأ في التحقيقات الشاملة في ملامسات الكارثة الإنسانية والبيئية التي تعرضت لها مدينة جدة بداية أيام عيد الأضحى المبارك ، وقد نقل الملك ما حصل من ذمته وأمانته إلي ذمة وأمانة اللجنة وأمرها ان تستدعي أي مسئول كائنا من كان وان تمارس صلاحيات واسعة في تقدير الأضرار والتعويضات ووضع الحلول المناسبة لتلافي ما حصل من أوجه القصور والتقصير عمد الملك وزارة المالية بصرف مليون ريال لكل من تضرر بفقد أقارب وإيجاد إسكان عاجل لمن فقد مسكنه وقد لاقي الأمر الملكي صدى ايجابيا واسعا في الأوسط الشعبية التي كانت تنادى بمحاسبة المقصرين الذين أطلقت عليهم أوصاف اللصوصية ونهب المال العام كما قيل كان من ابرز ما أشار إليه أمر الملك : • إنه ليحز في النفس ويؤلمها أن هذه الفاجعة لم تأت تبعاً لكارثة غير معتادة على نحو ما نتابعه ونشاهده كالأعاصير والفيضانات الخارجة وتداعياتها عن نطاق الإرادة والسيطرة ..في حين أن هذه الفاجعة نتجت عن أمطار لا يمكن وصفها بالكارثية " • سنتصدى لما حدث في جدة وتحديد المسئولين عنها ومحاسبة كل مقصر أو كتهاون بكل حزم .. ولن تأخذنا لومة لائم تجاه من يثبت إخلاله بالأمانة والمسؤولية والثقة المناطة به .. • " لا يمكن إغفال أن هناك أخطاء أو تقصير من بعض الجهات .. ولدينا الشجاعة للإفصاح عن ذلك والتصدي له بكل حزم "