(رويترز) - قال وزير الكهرباء المصري حسن يونس يوم الاربعاء ان مصر تدرس عروضا من 32 شركة عالمية لبناء مزرعة رياح طاقتها 250 ميجاوات على الساحل الشرقي للبلاد وستعد قائمة مصغرة بالعروض خلال شهر. وتطور مصر المنتجة للنفط والغاز طاقة الرياح على امتداد ساحلها المطل على البحر الاحمر. وتستهدف توليد 12 بالمئة من الكهرباء لديها من الرياح و20 في المئة اجمالا من مصادر متجددة بحلول 2020. وقال يونس للصحفيين على هامش أعمال مؤتمر في القاهرة ان مصر تدرس عروضا من 32 شركة في الوقت الحالي وستكمل التقييم في غضون شهر. وأضاف انه سيتم بعد ذلك اخطار الشركات المؤهلة واقتراح المواصفات المطلوبة عليها. وتابع أن الوزارة ستختار شركة واحدة لبناء مزرعة الرياح بنظام البناء والتشغيل والتملك. وستقوم الشركة الفائزة بتصميم وتمويل وبناء وامتلاك وتشغيل محطة الكهرباء لمدة 20 الى 25 عاما وستبيع الكهرباء التي سيتم انتاجها خلال تلك الفترة للشركة المصرية لنقل الكهرباء. ويقول مسؤولون ان احتياطيات البلاد من النفط والغاز ستنضب خلال نحو ثلاثة عقود وهو ما يشجع الدولة على التحول الى مصادر بديلة للطاقة بما فيها الطاقة النووية والشمسية. وتخطط مصر لبناء عدة محطات للطاقة النووية ووقعت اتفاقا مع شركة ورلي بارسونز الاسترالية في يونيو حزيران لتقديم خدمات استشارية خاصة بمحطة للطاقة النووية وتحديث دراسات بشأن موقع الضبعة على ساحل البحر المتوسط حيث كانت مصر تخطط في الثمانينات لبناء محطة للطاقة النووية. وقال يونس ان مصر تخطط لبناء عدة محطات وليس محطة واحدة. وستبدأ أول محطة للطاقة الشمسية العمل بكامل طاقتها في مصر في عام 2010. والمحطة جزء من مجمع أكبر يضم ثلاث وحدات غير شمسية. وقال يونس ان مصر لديها سلسلة مشروعات للطاقة الشمسية. وأضاف أنه رغم كونها تقنية مرتفعة التكلفة فقد حصلت الوزارة على منح وقروض لتغطية 75 في المئة من تكاليف المشروعات وهو ما يجعلها مجدية اقتصاديا. ولم يدل بمزيد من التفاصيل