سوف يتسلم 1212 شخصا من المقيمين في السعودية مما لا يتكلمون العربية شهادات تخرج بعد ان اشتركوا في برنامج حمل عنوان أسلمت فعلمني . وحسب مدير المشروع محمد بن عبد العزيز المسعود فأن المشروع يستهدف الجاليات المسلمة وغير المسلمة الناطقة بالعربية والإنجليزية، والفلبينية، والأردية، والتاميلية، والاندونيسية، والبنغالية، والمليبارية إضافة إلى المتحدثين باللغة الإنجليزية من طلاب جامعات ومعلمين وغيرهم لتأهيلهم لتدريس العلوم الشرعية باللغة الإنجليزية ووقف خلف بروز هذا المشروع المكتب التعاوني للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات بحي البديعة الذي تشرف عليه وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد ، الذي حمل بهذا تحولا في طريقة الوعظ المتسمة بالجمود في خطاب اغلب الوعاظ السعوديين ، والذين لا يحسنون التحدث بغير العربية ، لكن يبدو ان متطوعين مما درسوا في الخارج قد ساهموا في بروز المشروع ، وبالتعاون مع أناس من غير السعوديين لنشر ثقافة بعيدة عن التعصب والتكفير . وقال المسعود إن الملتحق بالمشروع يدرس مدة ست سنوات بواقع خمسة عشرا أسبوعا لكل فصل دراسي يتلقى من خلالها دروسا عن أساسيات علوم الدين الإسلامي الحنيف، والتأصيل الشرعي بتعليم الإيمان والفقه، وتلاوة القرآن الكريم وتفسيره، واللغة العربية (تحدثا، وكتابة)، مشيرا إلى أن المشروع يهدف إلى التواصل مع المسلمين الملتحقين بالإسلام حديثا وغير المسلمين، وتعميق فهمهم للدين الإسلامي ولنبيه الكريم صلى الله عليه وسلم.