CNN)-- قالت دراسة علمية إنها عثرت على روابط محتملة بين ميول بعض الناس للإثارة والمغامرات والرياضات الخطرة، وبين مادة كيمائية محددة في الدماغ، هي "دوبامين" التي تعتبر واحدة من الناقلات العصبية التي تحمل الرسائل الكيميائية بين خلايا المخ، ومسؤولة أيضاً عن الشعور بالرضا. وتفترض الدراسة أن أدمغة المغامرين ومحبي تحدي المخاطر تحتوي على عدد أقل من خلايا الاستقبال الكابحة للدوبامين، ما يبقي مستويات هذه المادة مرتفعة في الدماغ ويحفز على المجازفة بالنشاطات الخطرة، وصولاً إلى القيادة المتهورة أو الإفراط في تناول الكحول. وتبين للعلماء أن الأشخاص الذين يميلون للمغامرة يفعلون ذلك بسبب العدد المنخفض لهذه الخلايا في أدمغتهم، ما يترك مستويات الدوبامين مرتفعة، ولتحقيق شعور الرضا، يندفعون في مغامرات أكثر خطورة في كل مرة لرفع مستويات هذه المادة الكيميائية فوق نسبها العالية أصلاً.