رفض النائب المستقل جمال الخضري رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار الكشف عن جنسيات المتضامنين الأجانب الذين يعتزمون القدوم على متن سفينة ثالثة من قبرص إلى قطاع غزة معتبرا أن التكتم على هويتهم وجنسياتهم سيساهم إلى حد كبير في وصولهم بنجاح إلى قطاع غزة دون إعاقات مضيفا إلى أن الوقت المناسب سيحين لمعرفة جنسيات وهوية المتضامنين الجدد . وأوضح الخضري في حديث ل " الوكاد " أن السفينة التي ستصل إلى قطاع غزة في الثاني والعشرين من سبتمبر الحالي ستضم فريقا من ثمانية برلمانيين أوروبيين بالإضافة إلى عشرين من الأطباء المتخصصين كما ستضم العديد من الإعلاميين والفنانين والحقوقيين وشخصيات أخرى . وأشار إلى أن الأطباء غالبيتهم من الجراحين والذين سيقومون بإجراء عمليات جراحية نادرة للمرضى في غزة . وأكد الخضري إلى أن الدافع من وراء إرسال سفينة ثالثة لكسر الحصار عن غزة بطريقة سلمية هو النجاح والزخم الإعلامي الذي حظيت به سفينتا كسر الحصار اللتان وصلتا إلى سواحل غزة قبل نحو أسبوعين في خطوة لكسر الحصار عن غزة مثمنا في الوقت ذاته دور المتضامنين الذين بقوا في قطاع غزة عالقين في انتظار قدوم السفينة الجديدة .