نشرت صحيفة المصري اليوم امس رسالة مطولة كتبها الدكتور ايمن نور المسجون من عامين بعد منافسته في الترشح لمنصب الرئاسة في مصر ، كتب الرسالة من سجنه موجهة الي المرشح للرئاية الامريكية ، الديموقراطي الامريكي اوباما ، هنا التفاصيل : بدأ نور رسالته بتقديم نفسه ل«أوباما» من داخل أقدم سجن في مصر والشرق الأوسط، حيث يقضي عقوبة السجن ٥ سنوات بتهمة تزوير توكيلات مؤسسي حزب الغد، وهي تهمة وصفها بأنها «ساذجة»، وقال إن تهمته الحقيقية هي منافسته الرئيس مبارك في الانتخابات الرئاسية الماضية، وتهديده لحلمه بتوريث نجله الحكم من بعده. وأشار نور إلي قيام عدد من مسؤولي الإدارة الأمريكية بالضغط علي النظام المصري للإفراج عنه دون جدوي، مؤكدًا أن النظام في مصر أدمن مثل هذه الضغوط الأدبية، وأثبت قدرته علي مبادلتها بالمصالح الإقليمية مستغلاً الطبيعة الموسمية لهذه الضغوط. وأعرب نور لأوباما عن تأييده له بشأن الموقف في العراق، وضرورة انسحاب القوات الأمريكية، وقال: إن الأنظمة العربية وظفت هذا النموذج جيدًا لصالحها، وأصبح عقبة في وجه الإصلاحيين العرب. وأضاف أن إشارات أوباما خلال جولاته الانتخابية حول خطورة الاعتماد علي الأنظمة الديكتاتورية لا تتفق وطموح الليبراليين العرب الذين ينتظرون المزيد، معربًا عن تمنياته، باعتباره من جيل أوباما، أن يكون يوم ٢٠ يناير ٢٠٠٩ «موعد بدء مهام الرئيس الأمريكي الجديد» عيدًا للحرية والديمقراطية في العالم كله، وإصلاح ما أفسدته السنوات بعد دعم المستبدين بدعوي الحفاظ علي المصالح. وقد نشرت صورة للرسالة التي تكونت من صفحتين باللغة العربية