يرعى أمير منطقة الرياض الأمير سلمان بن عبد العزيز مساء اليوم حفل الزواج الجماعي الأول الذي يقيمه مشروع ابن باز الخيري لمساعدة الشباب على الزواج بمدينة الرياض . حيث سيتم زف 1636 عريسا وعروسا يعتبر هذا الحفل الذي يقام لأول مرة بمدينة الرياض ربما هو الأكبر حيث وصل بكلفة تقديرية تصل إلى حوالي 33 مليون ريال سعودي، وهو ضعف العدد المقرر له عند تدشين المشروع حيث فاق الاقبال ما كان متوقعا. وأوضح أمين عام جمعية البر وفروعها ومشاريعها الدكتور عبد الله بن عبد الرحمن آل بشر أنه: منذ الإعلان عن إقامة حفل الزواج الجماعي الأول بمدينة الرياض بلغ عدد المتقدمين أكثر من 500 متقدم، مما اضطرنا أن نرفع عدد المتقدمين إلى 1000 متقدم، والأفراد الذين لم تنطبق عليهم شروط القبول في حفل الزواج الجماعي الأول بمدينة الرياض لا يعني رفضهم التام في المشروع، وإنما هناك احتمال لقبولهم في المساعدة العادية. ولفت الدكتور ال بشر إلى أنه: مع نهاية دوام الأربعاء 23 جمادى الأولى الماضي توقف استقبال طلبات الراغبين بالمشاركة في حفل الزواج الجماعي الأول بمدينة الرياض و وصل عدد المتقدمين أكثر من 1600 عريس وعروس). وأوضح آل بشر أن: (هدف مشروع حفل الزواج الجماعي، تقديم العون للشباب في تخفيف أعباء الزواج، الإسهام في توعية المجتمع بأهمية مساعدة الشباب على الزواج، زيادة الألفة والترابط بين أفراد المجتمع، توعية المجتمع بأهمية الزواجات الجماعية لتخفيف تكاليف الزواج . وأكد أن: (جانب المساعدة للشباب في حفل الزواج الجماعي الأول تمثل في دعم العريس غرفة نوم، طقم كنب، ثلاجة، غسالة، فرن، مكيف، مساعدات نقدية، شيك للزوج، شيك للزوجة، طقم ذهب للزوج، تذكرة سفر للعمرة، مشلح للزوج، طقم ساعات، حجز غرفة في فندق لمدة يومين، تأمين سيارة لمدة يومين، شهادة تهنئة من الأمير سلمان. من جانبه قال مدير عام مشروع إبن باز الخيري لمساعدة الشباب على الزواج عبد الرحمن بن مبارك الدجين: (من أنشطة المشروع الدعم المالي، إعانات الزواج، الإصلاح الأسري، مركز الأبحاث والدراسات، الدورات التدريبية، البرامج الوقائية والتوعوية، التوفيق بين الراغبين في الزواج، الاستشارات الأسرية إذ بلغ عدد الاستشارات أكثر من 35 ألف استشارة بالهاتف وحضورياً وبالموقع الكتروني، وعدد الدورات التدريبية التي أقيمت 60 دورة ضمن 6 برامج تدريبية حضرها أكثر من 23 ألف متدرب ومتدربة). وأشار الدجين إلى أن: (المشروع بصدد تنظيم ملتقى أسرة سعودية صالحة بلا إرهاب، ونتوقع مشاركة ما بين 12 إلى 30 متحدثا، ونطمح من خلال الملتقى إلى الوصول لدراسة الأسرة السعودية وتكوينها والدور الاجتماعي المنتظر منها في ظل التطورات الاجتماعية الذي تقوم به من خلال الأمور التالية كيفية تكوين الأسرة السعودية، تأثير العوامل الجديدة على الأسرة السعودية، المشكلات الحديثة في الأسرة السعودية، دور المؤسسات الاجتماعية في مواكبة التغيرات في حياة الأسرة السعودية).