الرياض 30 مارس 2024 (شينخوا) أعرب محمد العجلان نائب رئيس مجلس إدارة مجموعة ((عجلان وإخوانه)) القابضة السعودية رئيس مجلس الأعمال السعودي الصيني، عن "الثقة الكاملة" في آفاق التعاون مع الشركات الصينية الرائدة في مختلف الصناعات، مؤكدا أن الاستثمار في الصين يعنى الاستثمار في المستقبل. وقال العجلان في مقابلة خاصة مع وكالة أنباء ((شينخوا)) أجريت مؤخرا، "باعتبارنا شركة سعودية بدأت أعمالها واستثمارها في الصين منذ أكثر من 30 عاما، فإننا نؤمن بأن التطوير الصناعي والابتكار التكنولوجي لا يجلبان زخما جديدا للنمو بالنسبة للصين فحسب، بل يضعان أيضا أساسا متينا لتبادلات مجموعة ((عجلان وإخوانه)) وتعاونها مع الشركات الصينية الرائدة في مختلف الصناعات ونحن ملتزمون ولدينا ثقة كاملة في آفاق التعاون". وأضاف أن البنية التحتية الكاملة والمواهب عالية الجودة وفرص الابتكار الغنية في الصين من الممكن أن تخلق مساحة جيدة للمستثمرين الأجانب لتوسيع الاستثمار في الصناعات والتكنولوجيات الجديدة. وأشار في السياق إلى أن الاقتصاد الصيني يتحول نحو الابتكار والتنمية عالية الجودة، وتحتل الصين بالفعل مكانة قيادية في المجالات الناشئة مثل شبكات الجيل الخامس والذكاء الاصطناعي ومركبات الطاقة الجديدة. ولفت إلى أن التنمية الاقتصادية العالمية كانت تواجه في السنوات الأخيرة الكثير من التحديات والشكوك، الأمر الذى لم يغير قوة الاقتصاد الصيني وإمكاناته العظيمة. ونوه بما توليه الصين دائما من أهمية كبيرة لاستراتيجيات التنمية عالية الجودة وتنفيذها، مشيرا إلى أنه في ظل الوضع الجديد، تواصل الصين تحسين هيكلها الصناعي وجودة التنمية، وهو ما سيساعد في تسريع نمو صناعات جديدة، كما سيساهم في التنمية المستقرة للاقتصاد العالمي وضخ الطاقة الإيجابية فيه. وأشار العجلان إلى أن الصين تمتلك بالفعل تقنيات وخدمات ومنتجات رائدة عالميا في العديد من المجالات الصناعية، وقال "لقد لاحظنا أن تقرير عمل الحكومة الصينية لهذا العام ذكر بشكل متكرر الاقتصاد الرقمي والمستحضرات الصيدلانية الحيوية والمجالات الناشئة القائمة على الابتكار التكنولوجي". وتابع "من المعتقد أن الصين ستشهد ظهور المزيد من الشركات في مجالات الذكاء الاصطناعي والجيل الخامس والتكنولوجيا المالية والرعاية الطبية والطاقة المتجددة، وما إلى ذلك، على المستوى العالمي". في الوقت نفسه، رأى العجلان أن "رؤية 2030" للسعودية ستوفر من خلال التكامل المتعمق مع مبادرة الحزام والطريق الصينية، بيئة تنمية جديدة للشركات الصينية في هذه المجالات. وأشار إلى أن الصين كانت دائما رائدة عالميا في مجال التمويل الرقمي، وأصبح التمويل التكنولوجي والتمويل الرقمي من الاستراتيجيات الرئيسية ومجالات التطوير الرئيسية فى الصين. واعتبارا من عام 2023، تظهر الإحصاءات ذات الصلة أن معدل انتشار الدفع عبر الهاتف المحمول في الصين قد وصل إلى نسبة مذهلة بلغت 86%، لتحتل المرتبة الأولى في العالم. وأوضح أنه في مجال التمويل الرقمي، ومن خلال الدعم الفني من شريكنا فى الصين في توفير الحلول المصرفية الرقمية، أنشأت مجموعة ((عجلان وإخوانه)) شركة ((تكمو))، وهي شركة فرعية للخدمات المصرفية الرقمية، للتركيز على تعزيز تطوير صناعة التكنولوجيا المالية في المملكة العربية السعودية. وبمساعدة تقنية الدفع الرقمي الرائدة عالميًا لشريكنا الصيني، تستطيع شركة ((تكمو)) اغتنام فرص السوق في صناعة الدفع عبر الهاتف المحمول في المملكة والسعي لإنشاء "مجتمع غير نقدي" في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. وقال العجلان "بشكل عام، نتطلع إلى إقامة تعاون مع الشركات الصينية المتميزة في مجالات التصنيع والطاقة والسياحة والتمويل الرقمي والرعاية الطبية والتكنولوجيا المالية والخدمات اللوجستية وغيرها من الصناعات." وأكد أن الشركاء الصينيين مستعدون وقادرون على جلب الخبرة التكنولوجية والصناعية المتقدمة من الصين إلى المملكة والأسواق الناشئة في الشرق الأوسط، مضيفا "بينما نساعدهم على تطوير الأسواق في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، فإننا نعزز أيضا التنمية المستدامة طويلة المدى للصناعة غير النفطية في السعودية واعتبارا من عام 2023، تظهر الإحصاءات ذات الصلة أن معدل انتشار الدفع عبر الهاتف المحمول في الصين قد وصل إلى نسبة مذهلة بلغت 86%، لتحتل المرتبة الأولى في العالم. وأوضح أنه في مجال التمويل الرقمي، ومن خلال الدعم الفني من شريكنا فى الصين في توفير الحلول المصرفية الرقمية، أنشأت مجموعة ((عجلان وإخوانه)) شركة ((تكمو))، وهي شركة فرعية للخدمات المصرفية الرقمية، للتركيز على تعزيز تطوير صناعة التكنولوجيا المالية في المملكة العربية السعودية. وبمساعدة تقنية الدفع الرقمي الرائدة عالميًا لشريكنا الصيني، تستطيع شركة ((تكمو)) اغتنام فرص السوق في صناعة الدفع عبر الهاتف المحمول في المملكة والسعي لإنشاء "مجتمع غير نقدي" في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. وقال العجلان "بشكل عام، نتطلع إلى إقامة تعاون مع الشركات الصينية المتميزة في مجالات التصنيع والطاقة والسياحة والتمويل الرقمي والرعاية الطبية والتكنولوجيا المالية والخدمات اللوجستية وغيرها من الصناعات." وأكد أن الشركاء الصينيين مستعدون وقادرون على جلب الخبرة التكنولوجية والصناعية المتقدمة من الصين إلى المملكة والأسواق الناشئة في الشرق الأوسط، مضيفا "بينما نساعدهم على تطوير الأسواق في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، فإننا نعزز أيضا التنمية المستدامة طويلة المدى للصناعة غير النفطية في السعودية