** * معظم المقالات التي كُتبت وأُصدرت في حرب إسرائيل على غزة من الكتَّاب المسلمين تذكر أن بني صهيون سقطوا إستخباراتياً امام حماس وذلك لعدم فهمهم وتقديرهم لمقدرة (*الحماسيون الغزاويون الفلسطينيون* ) أو لربما إحساس اسرائيل بالقوة والتفوق التكنولوجي الحربي و المدعوم من دول محور الشر في العالم وأن مقولة الجيش الذي لا يقهر قد كُسِرت ! ... هذا كله سيصبح صحيحاً إذا كان هذا هو الواقع والحقيقة لما حدث وأنهم لم يتحايلوا ويخططوا مع الزمرة الشيطانية المعروفة وسآتي على ذكرها و رأيي واظنه اقرب للواقع والحقيقة وهو مايلي :- لقد مكن وخطط وسهَّل ( المثلث الشيطاني) إسرا... و امر... وإيرا لحماس إختراق إسرائيل لتكون لهم ذريعة وليستولوا على غزة وجعلها أرضاً إسرائيلية تماما ليستطيعوا ليتمكنوا من وجود منفذ رئيسي على البحر ويقفلون بطريقة أو أخرى قناة السويس ويشغلون *قناة بن قوريون* المزمع شقها وتمر في قطاع غزة والتي ستوقف خط الملاحة العالمي من قناة السويس وبهذا يدمروا اقتصاد مصر العزيزة وبتنفيذ وإكتمال هاتين الخطتين يبدأ تنفيذ المخطط الصهيوني الذي يزعمون فيه أن إسرائيل من النهر إلى البحر وهو ما يريدونه ويتوهمونه قيام دولة اسرائيل الكبرى المزعومة وذلك حسب ماورد في اسفارهم المحرفة وان غزة ( عماليق) أخرى سيتم تدمير كل مافيها ! ! وقد ذكر رئيسهم اليميني المتطرف ( نتن ياهو ) المهووس بلغة القتل والدمار في احد خطاباته التي تنقلها قناة الجزيرة قالها واوردها هكذا كلمة *عماليق* في ثنايا كلامه في إشارة إلى تصفية الجنس العرقي للفلسطيين واهل غزة بالذات ولن يستثنى منهم احداً !! وهذا مايبرر عدم توقف الآلة العسكرية الصهيونية وأنه امر يذكِّره به (سِفْرِ التثنية )المحرف المكذوب في التوراة بانه يجب القضاء على هؤلاء الكائنات بدون هوادة وتصفيتهم وقتلهم وإبادتهم جميعاً ! الكل الكل .. المرأة والرجل الشيخ و الطفل والرضيع والجرحى والخُدَّج وحتى الموتى يثخنون في قتلهم وينبشون مقابرهم وقبورهم لغرض الانتقام وإستشفاءً لحقدهم الدفين !! لذلك كنت اقول أن هذه حرب عقدية دينية لها ما لها من اجندات ومزاعم تمليها عليهم التوراة المحرفة المشوهة ! عليه لابد للمسلمين من الإلتفاف والإصطفاف كما اصطف الغرب وامريكا ومعظم الدول الكاثوليك والبروتستانت خلف الصهاينة ! لقد اصبح الامر مكشوفاً أنها حرب ليست محصورة في فلسطين بل على الاسلام وعلينا تحيُّن الفرصة والمقابلة متى ما كنا نداً واظن اننا على وشك ذلك و اننا بدأنا الإمساك بحبل التكافؤ و الندية الكاملة المتكاملة عسكرياً وعلمياً . وللعلم فإن الجهود الدبلوماسية التي تقودها السعودية -البلد الاسلامي القائد - ستفرش أرضاً مناسبة لإنقاذ الموقف بما يحتمه حتى يأذن الله بأمرٍ وإليه تصير الامور. ``