دشن مدير عام الإشراف التربوي بوزارة التعليم الدكتور محمد بن هندي الغامدي فعاليات ملتقى خبراء التعليم في نسخته الثانية والذي تنظمه مؤسسة سالم بن محفوظ الأهلية بالتعاون مع وزارة التعليم بمدينة الملك عبدالله الاقتصادية بمشاركة 55 مشرف ومشرفة يمثلون 9 إدارات تعليمية. وفي كلمته في افتتاح الملتقى أعرب مدير عام الإشراف التربوي بوزارة التعليم عن سعادته بالأثر الإيجابي لاستخدام نماذج كيجن التعليمية التي تساهم في تطوير التعليم من خلال التعلم التعاوني الذي يساعد كلٌ من المعلمين والكادر الإداري على زيادة المشاركة داخل الصف ورفع معدلات الطلاب التحصيلية وتطوير مهاراتهم الاجتماعية. وأكد د. محمد بن هندي الغامدي على أهمية تبني هذه الاستراتيجيات للإسهام في دمج طلابنا وطالباتنا في عمليات تعلمهم لنحقق عائد كبير من العملية التعليمية، فضلاً عن تفعيل استراتيجية مسؤولية المتعلم تجاه تعلمه وتعاونه مع أقرانه والاعتماد المتبادل الايجابي فيما بينهم فضلاً عن المهارات الاجتماعية بما يسهم في رفع المستوى التحصيلي الدراسي وتعزيز القيم. وثمن مدير عام الإشراف التربوي بوزارة التعليم الدكتور محمد بن هندي الغامدي لمؤسسة سالم بن محفوظ الأهلية تبنيها لهذه المبادرات التي تسهم في تطوير الكوادر والتي تعتمد على معايير الأصالة العلمية والدقة، مثمناً شراكتها المتميزة مع وزارة التعليم في العديد من المبادرات والبرامج، كما تمنى لجميع المشرفين والمشرفات المشاركين في الملتقى تحقيق الاستفادة القصوى. وكان الملتقى قد شهد ورشة تدريبية بعنوان "التوجيه مع كيجن" والتي تناولت معايير التوجيه في متابعة تطبيق التعلم التعاوني في بيئة الصف وتفعيل نماذج كيجن بصورة صحيحة تحقق أهدافها في بناء وإعادة هندسة تفكير الطالب وتنمية المهارات الاجتماعية ومهارات التفكير لديه بشكل عملي لتوظيفها في حياته اليومية وخبراته المعرفية وتنمية روح الفريق، فضلاً عن رفع مستوى الكفاءة في التفكير وتقدير واحترام الذات وبناء الثقة لديه، والوصول بالطالب إلى طالب مبدع وفعال قادر على التفكير السليم وحل المشكلات والاسهام في بناء مجتمعه. ويأتي ملتقى خبراء التعليم بهدف خلق مجتمع قيادي تعليمي متميّز في بيئة محفزة وفق أفضل المعايير الدولية، يسعى للاسهام في تطوير التعليم من خلال تطوير قدرات المشاركين ومساعدتهم على زيادة المشاركة مع محيطهم للاسهام في تحقيق الأهداف التعليمية المشتركة والوصول بالمجتمع التعليمي إلى مستوى الاتقان، فضلاً عن تطوير المهارات الاجتماعية لدى المشرفين والمشرفات التربويين.