دبي، (CNN)-- من طباعة نماذج لمحركات السيارات الى المسدسات البلاستيكية التي أثارت الكثير من الجدل، كشفت وكالة الفضاء الأوروبية عن خطط لطباعة أجزاء من مواد معدنية باستخدام طابعات ثلاثية الأبعاد. والمشروع الذي اطلق عليه اسم "amaze" يأتي كثمرة جهد لوكالة الفضاء الأوروبية، كما يهدف الى إنتاج مكونات معدنية أخف وأقوى، لأنها تصنع على شكل قوالب موحدة من دون لحام أو فواصل. ويشار الى أن هذه الطابعات تعمل بنفس الطريقة التي تعمل بها نظيراتها التي تستخدم البلاستيك ولكن الفرق هو استخدامها للمعادن المنصهرة بدلا من البلاستيك في الطباعة. وفي الوقت الذي يؤمل فيه من هذه التكنولوجيا إحداث طفرة كبيرة في مجال صناعة السيارات والطائرات، يقول بعض الخبراء إن هذه الطابعات لا تزال تواجه تحديات كبيرة بحاجة لتجاوزها، فالمعادن السائلة المستخدمة فيها معرضة للأكسدة، وتحتاج لغرف خالية من الأكسجين إضافة لاحتواء بعض هذه المساحيق على فقاعات صغيرة جداً من الغاز والتي يمكن أن ينتج عنها صدوع محتملة في وقت لاحق. وإلى أن يتم تخطي تلك العقبات يبدو أننا سننتظر فترة أطول قبل دخول الطباعة ثلاثية الأبعاد العصر المعدني