شينخوا) ذكر تقرير صدر عن مجلة نيتشر او (الطبيعة) العلمية المشهورة) ان الصين فى طريقها لتصبح ثاني اكبر دولة مؤثرة فى نشر العلوم. يظهر تقرير المجلة حول البحوث المنشورة 2011، وهو ملحق للمجلة، ان بحوث المؤلفين الصينيين تمثل 6.6 فى المائة من جميع البحوث المنشورة فى المجلة وملحقاتها فى 2011، بارتفاع 5.3 فى المائة مقارنة بعام 2010. يقدم الملحق ايضا تحليلا جديدا لبيانات الشبكة المعرفية لمعهد المعلومات العلمية العالمية، ليظهر ان الصين تنشر الان اكثر من 10 فى المائة من البحوث العلمية المرجعية على مستوى العالم. وذكر التقرير ان الصين رفعت حصتها من المقالات العلمية الاكثر مرجعية فى العالم من 1.85 فى المائة فى 2001 الى 11.3 فى المائة فى 2001، لتحتل الان المركز الرابع عالميا بعد الولاياتالمتحدةوالمانيا وبريطانيا. وقال فيلكس تشيونغ، رئيس تحرير اصدار المجلة الخاص بالصين والملحق، "بحلول 2014، من الممكن ان تتجاوز الصين المانيا والمملكة المتحدة وهما الان فى المركزين الثاني والثالث." ومن جانب اخر، ترى الولاياتالمتحدة ان تأثيرها قد انخفض من 64.3 فى المائة فى 2001 الى 50.7 فى المائة فى 2011، وفقا للملحق. تتصدر المؤسسات الصينية الخمس، الاكاديمية الصينية للعلوم وجامعة الصين للعلوم والتكنولوجيا وجامعة بكين وجامعة تسينغهوا وجامعة هونج كونج للعلوم والتكنولوجيا، قائمة المؤسسات فى الملحق