منذ اسبوعين انهى العاهل السعودي الملك عبد الله اجتماعا للمجلس الاقتصادي الأعلى بعد دقائق من بدء اعماله ، وخرج غاضبا وذلك بعدما عرض في الاجتماع وجود مخالفات جسيمة في سوق الأسهم كادت تؤدي الي كارثة ، والامر هنا يتعلق بشركة الاتصالات المتكاملة التي علقت هيئة السوق المالية السعودية تداولها والتي اتضح للسوق تلاعب خطير من قبل امراء ومدراء شركات تنفيذيين ومصارف اقتضت اطلاع الملك عليها وعلى الفور امر الملك بعزل مصرفي سعودي في اكبر مصرف سعودي ووضع المصرف تحت رقابة مؤسسة النقد واقالة مدير شركة الاتصالات السعودية ومحاسبة مؤسسات حكومية تورطت في التدليس على السوق المالية ووزارات اخرى مما . قد تم تنفيذ امر الملك فورا لكن مصادر افادت ان اكبر ملاك المصرف قد تعهد بالعودة لادارة المصرف وعزل ابنه من الادارة وتعهد بالاسهام في تقديم الحلول التي ترضى الملك وسوق المال والمساهمين وقد فعل الملك عبد الله اوامره الشفهية بالكتابة خطيا ببرقية خطية عاجلة . لرئيس هيئة السوق المالية،جاء نصها : أنه مع عودة المستثمرين إلى سوق الأسهم وإقبالهم عليه في الوقت الحاضر، فإنه بدأت تعود بعض المخالفات التي تتطلب التحقيق والمحاسبة ورفع قضايا على المخالفين أمام الجهات القضائية المختصة، وهي هيئة الفصل في منازعات الأوراق المالية. و أن بعض هذه المخالفات ترتكب بأسماء أصحاب السمو الأمراء وهم مستمرون في المخالفة رغم تنبيههم إلى ذلك، و يستوجب تطبيق النظام عليهم واستدعائهم للتحقيق في مقر الهيئة ورفع قضايا عليهم أمام اللجنة وفق نتائج التحقيق.و تطبيق النظام بحذافيره على كائن من كان هذا وما زالت قضية شركة الاتصالات المتكاملة تتفاعل في الاوساط الاقتصادية وتناولها العديد من الكتاب والمحللين